صدى الواقع اليمني – كتب: محمد السفياني
البعض رأ أن بورة 2011 هكذا أسماها الفريق سلطان السامعي عندما جمعنا به مجلس مقيل قبل بضعة أيام أيام قالها على ملأ من الناس في ديوان عام كما اعجبني ذلك الندم والاعتذار للبرلماني الإصلاحي شوقي القاضي وربما كان اعتذار البرلماني الحزمي ووصفه كيف كان الوضع قبل عام 2011م ومستوى الديموقراطية وحرية الرأي ثم جاء أحد الإخوة الجنوبيين فقال إن أفسد مسؤول في حكومة ماقبل 2011 اشرف من حكام الايام هذه موضحاً حجم البناء والتنمية آلتي وجدت في حكومات المؤتمر الشعبي العام لن يستطيع أحد أن يقوم بها ليس لأن ذلك مستحيل بل لأن حكومات المؤتمر الشعبى العام كان ولاؤها لليمن ولفكر وطني لم يكونوا يبحثون عن السفراء من أجل تقاسم السلطة كانت السلطة مرجعها الشعب اليمني اليوم الشعب اليمني أصبح ناقف حنظل بعد إن كان يعيش بعز يقول امرؤ القيس : كأني غَداةَ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا لدى سَمُراتِ الحَي ناقِف حنظل الشرح: يقول : عند فراق محبوبتي والبين بمعنى الفراق ، اعتزلت الناس تحت شجر السمر ،أبكي وكأني ناقف حنظل، و شبه نفسه بناقف الحنظل ؛ لأن ناقف الحنظل تدمع عيونه لحرارة الحنظل فتنهمر دموعه بغزارة
لا يعني هذا أن نقف نبكي من ذكرى حبيب ومنزل بل يجب أن نشمر السواعد لبناء الغد المشرق ومستقبل افضل فمن أين نبدأ …البعض رأى بأن هناك ثوابت تجمعنا والبعض يرى بأن الطريق إلى قلب الرجل معدته فرأى بأن اصلاح الاقتصاد أولا والبعض الاخر رأى بأن الوحدة أولا والآخر قال الحرية أولا فيما رأى بعضهم إن اليمن يواجه أطماع إقليمية ودولية ولابد من رؤية نتجاوز به خلافات الماضي ونبحث عن مستقبل أفضل …..فمن أين نبدأ مشوار العمر معا ؟ ناقشوا الموضوع واطرحوا آراءكم دون سب أو كيل تهم…….فهل من مدكر ؟
🔗 رابط مختصر: