صدى الواقع اليمني – متابعة خاصة

كشفت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) عن سقوط 21 مدنياً بين قتيل وجريح جراء انفجارات ألغام أرضية ومخلفات حرب في محافظة الحديدة غربي اليمن، خلال الفترة من 1 يناير وحتى 31 مايو الماضي.

وبحسب إحصائية استند إليها موقع “يمن شباب نت” من التقارير الشهرية للبعثة، فإن المحافظة شهدت 11 حادثة انفجار خلال تلك الفترة، أسفرت عن مقتل 15 مدنياً، بينهم 10 رجال و5 أطفال، إضافة إلى إصابة 6 آخرين، منهم رجلان، 3 أطفال، وامرأة.

وأوضحت البعثة أن استمرار وقوع الضحايا يبرز الخطر المتواصل الذي تشكله الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار، مؤكدة على ضرورة تكثيف جهود نزع الألغام وزيادة حملات التوعية بمخاطرها.

وتعد الحديدة من أكثر المحافظات اليمنية تضرراً من الألغام التي زرعتها جماعة الحوثي، حيث تشير إحصائية حكومية إلى مقتل وإصابة أكثر من 1400 مدني فيها منذ اندلاع الحرب وحتى نهاية العام الماضي.

وتُتهم مليشيا الحوثي بالمسؤولية الحصرية عن زراعة الألغام في اليمن، إذ تفيد تقارير حكومية وحقوقية بأنها زرعت أكثر من مليوني لغم في أنحاء متفرقة من البلاد.

وتصنف الأمم المتحدة اليمن كواحدة من أكثر دول العالم تلوثاً بالألغام، حيث تحتل المرتبة الثالثة عالمياً من حيث التضرر من الألغام ومخلفات الحرب، وفق تقرير سابق لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.

🔗 رابط مختصر:

اترك رد