صدى الواقع اليمني – خاص
كشف أمين عام نقابة المعلمين في تعز، عبد الرحمن المقطري، عن معاناة البنك المركزي اليمني من عجز شديد في السيولة النقدية، مما تسبب في تأخير صرف رواتب الموظفين، لاسيما المعلمين.
وأرجع المقطري الأزمة إلى اعتماد البنك خلال السنوات الثلاث الأخيرة على الودائع الخارجية — خاصة السعودية — بعد توقف إيرادات النفط بسبب استهداف الموانئ، حيث كان يبيع الدولار في مزادات لتوفير سيولة محلية.
وحذّر من تفاقم الأزمة بسبب عدم التزام بعض الجهات الحكومية بإيداع إيراداتها في البنك المركزي، ما أدى إلى تحويلها لحسابات خاصة أو نهبها، وزيادة ديون البنك للبنوك التجارية بمليارات الريالات.
وطالب المقطري بتحرك عاجل من السعودية أو المانحين لتقديم وديعة جديدة، مع التشديد على ضرورة فرض إجراءات صارمة لإلزام جميع الجهات بتحويل إيراداتها للبنك المركزي، كحل جذري للأزمة.