صدى الواقع اليمني – كتب: محمد السفياني
إيران ترد على الوسيط البريطاني لاحوار مع أمريكا بعد أن سمحت لإسرائيل بشن عدوان على شعب إيران واغتالت قيادات إيرانية وعلماء إيرانيين وخرج ترامب يبرر غارات الطيران الاسرائيلي بأنها كانت دقيقة كيف سمحت امريكا لإيران بشن العدوان وانتهاك سيادة الدولة الإيرانية ولا زالت أمريكا تستدعي اساطيلها إلى المنطقه لحماية إسرائيل …لقد طالب الإيرانيون بنزع النووي الإسرائيلي الذي يقع بايادي إجرامية إرهابية مطلوبةمن المحكمة الجنائية الدولية في حرب إبادة الشعب الفلسطيني حينئذ فقط يحق للغرب أن يدعو للحوار والحقيقة أن الإيرانيين على حق المفروض الدول آلتي تطالب بنزع السلاح النووي يجب أن تكون الدول الداخلة في اتفاقية منع انتشار السلاح النووي هي آلتي تكون المشرفة على الاتفاقية وليس الدول آلتي امتلكت السلاح النووي باعتبارها دول متمردة وخارجه عن الاتفاقية ولا يحق لها محاسبة الدول ببنود الاتفاقية وهي متمردة عليها …. لقد ارتكبت امريكا جريمة حين أذنت لإسرائيل بشن غارات جوية عدوانية على جمهورية إيران الإسلامية في الوقت الذي كانت الأخيرة في حوار جاد مع الولايات المتحدة الأمريكية وادعاء أمريكا إنها لم تكن على علم بالعدوان الاسرائيلي على إيران كذب لأن العمليات مشتركة بين القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط وبين إسرائيل فلاتطير خارج إسرائيل إلا بتوقيع القيادة المركزية الأمريكية والآن الوساطة والدعوة للحوار وقبلها يدعو للاستسلام ماهو الاكسبا للوقت حتى يتم حشد أساطيله لذا على ايران أن تحسم أمرها في حربها مع إسرائيل وبعد ذلك يتدخل الوسطاء والمفارعين لأن المثال العربي يقول (الحرب إذا بات ليلة اضحت حباله تراخي) لذا فإن الصمود الايراني يجب أن يستمر حتى تدفع إسرائيل ثمنا باهضا عقاب لعدوانها ويجب أن نحيي الموقف الدفاعي الايراني مهماً اختلفنا معها حول دورها في دول المنطقة العربية تظل إسرائيل هي العدو الأول لدول منطقة الشرق الأوسط حتى تقام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية… فهل من مدكر ؟