صدى الواقع اليمني – متابعات



في اليوم العاشر من الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن القوات الأميركية نفذت هجومًا “ناجحًا للغاية” استهدف ثلاثة مواقع نووية إيرانية هي: فوردو، ونطنز، وأصفهان، مشيرًا إلى أن “الآن هو وقت السلام”، في إشارة إلى ضرورة إنهاء الحرب بعد الضربات الأخيرة.

من جانبه، أدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجوم الأميركي، واصفًا إياه بـ”السلوك الإجرامي”، محذرًا من “عواقب وخيمة” لهذه الخطوة، داعيًا الأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياتها إزاء ما وصفه بانتهاك جسيم للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأكد عراقجي أن طهران تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها، في إطار ما يتيحه ميثاق الأمم المتحدة من حق الرد دفاعًا عن النفس، مشددًا على أن المنشآت المستهدفة “سلمية” وليست مخصصة لأغراض عسكرية.

وفي تصريح خاص لقناة الجزيرة، قال مسؤول إيراني رفيع إن دخول الولايات المتحدة رسميًا إلى جانب إسرائيل في الحرب “ينذر بتصعيد إقليمي واسع”، محذرًا من أن القواعد الأميركية في المنطقة باتت في مرمى النيران الإيرانية، وكاشفًا أن مفاعل ديمونة الإسرائيلي “قد يصبح هدفًا مشروعًا” في حال تصاعدت وتيرة الحرب إلى مراحل جديدة.

في المقابل، عبّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن شكره للرئيس ترامب، معتبرًا أن قراره بتدمير المنشآت النووية الإيرانية “تاريخي”، ويؤكد التزام واشنطن بضمان أمن إسرائيل ومنع إيران من امتلاك السلاح النووي، مضيفًا أن الضربات تسهم في تمكين تل أبيب من مواصلة عملياتها العسكرية ضد طهران بثقة وفاعلية.

🔗 رابط مختصر:

اترك رد