صدى الواقع اليمني: حسين الشدادي
Published from Blogger Prime Android App
أطلق ناشطون وإعلاميون ومواطنون من أبناء مديرية جبل حبشي بمحافظة تعز، حملة إعلامية وشعبية واسعة تحت وسم #أعيدوا_إدارة_جبل_حبشي_من_يفرس، للمطالبة بإعادة فتح المجمع الحكومي في مركز المديرية “يفرس”، بعد سنوات من إغلاقه، واستمرار إدارة المديرية من شقة مستأجرة في منطقة الضباب، البعيدة عن مركز المديرية والمواطنين.
وتأتي هذه الحملة عقب تصاعد الغضب الشعبي من استمرار تهميش مركز المديرية وحرمان المواطنين من الخدمات الإدارية، في ظل وجود مجمع حكومي بُني بمليارات الريالات، لكنه مهجور ولا تُمارس فيه أي مهام إدارية منذ سنوات، وسط تساؤلات عن أسباب هذا الإغلاق، ومن المستفيد من إبقاء المجمع خارج الخدمة.
وأكد القائمون على الحملة أن استمرار إدارة المديرية من شقة في الضباب يمثل إساءة لمفهوم الدولة ومؤسساتها، ويعكس حالة من الفوضى والاستهتار بالمال العام، مشيرين إلى أن الدولة تُبنى من المؤسسات، لا من الشقق المستأجرة.
وطالب المشاركون في الحملة الجهات المعنية، وفي مقدمتها رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، ومحافظ تعز نبيل شمسان، ومدير المديرية يحيى إسماعيل، وأمين عام المجلس المحلي محمد عبدالباري السفياني، بسرعة التحرك الجاد لإعادة تفعيل المجمع الحكومي وعودة العمل الإداري إلى مركز المديرية في يفرس، باعتباره حقاً مشروعاً لكل المواطنين.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا وفيديوهات للمجمع الحكومي المهجور، إلى جانب منشورات تدعو إلى الضغط الشعبي والإعلامي لإجبار الجهات الرسمية على التحرك، معتمدين عدداً من الوسوم أبرزها:
#افتحوا_المجمع_الحكومي، #لا_للإدارة_من_شقة، #قراركم_هيبة_دولة، #من_المستفيد_من_إغلاق_المجمع، #هيبة_الدولة_من_المؤسسات_لا_من_الشقق.
ودعت الحملة جميع أبناء المديرية والناشطين والصحفيين إلى مواصلة التفاعل والتضامن حتى تحقيق هدفها الأساسي: عودة الإدارة المحلية إلى مكانها الطبيعي في مركز المديرية “يفرس”.
🔗 رابط مختصر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *