صدى الواقع اليمني – كتب: خليل القاهري
في مشهد يعكس عمق المشاعر وتناقضات الواقع، تستعيد قاهرة تعز حيويتها بعد غياب طويل، حيث وقف الصحفي خليل القاهرة على أجواء المدينة مساء الثلاثاء 17 يونيو 2025 وسط غروب الشمس، ليصفها بأحاسيس مختلطة بين الحزن والصلابة.
يُعبر خليل عن لحظات يتملك فيها الزائر شعور بالبكاء والانكسار، رغم أنه شخص قوي لا يلين بسهولة. تعز، التي يشير إليها كأنها المرآة الحقيقية لليمن بأكمله، تعود اليوم لتفتح ذراعيها لأبنائها ومرتاديها، شاكرة ومبادلة بمشاعر الترحيب رغم البعد والغربة.
المدينة تنبض بذكريات الحنين والأشجان، وتصميم أهلها على استعادة الحياة الطبيعية وسط التحديات الراهنة، معبرة عن إصرار صنع الحياة وسط الصعوبات المتراكمة.
وتعكس هذه اللحظات في قاهرة تعز قوة الروح اليمنية، التي لا تتوقف عن مقاومة المحن، متجددة مع كل غروب وشروق، لتؤكد أن الحياة مستمرة رغم كل شيء.