صدى الواقع اليمني - كتب : محمد السفياني
 |
| الصحفي محمد السفياني |
العالم اليوم ينقسم إلى أ قسام غير متكافئة وهناك تفاوت طبقي كبير بين دول العالم فالغرب الذي أطلق على نفسه إسم العالم الأول أحر جته امريكا في قرار ترامب بشأن فرض رسوم جمركية على السلع الأوربية القادمة إلى الأسواق الأمريكية كان هذا درساً قاسياً حيث وأوروبا التي تمثل العالم الأول بكرت من غبش تطلب من ترامب يتراجع عن قراره فطلب ترامب من قادة أروبا يسددوا ماعليهم من إشتراكات حماية انضمامهم للناتو أما الصفعة الترامبية الثانية قرر وقف الحرب الأوكرانية بالتفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دون تدخل أوروبا وعلى الرئيس الأوكراني زيلينسكي أن ينفذ ويدفع نصف المعادن الثمينة النادرة والتي تمتلكها اوكرانيا وعندما اعترضت الدول الأوروبية على قرار ترامب كان الرد تحدي ترامب لاوروبا واو كرانيا أن ينتصرو ا على روسيا أو يحلوا القضية الأوكرانية بدون إمريكا كل هذا أظهر امريكا في وضع عنططة والعنططة : هي طول العنق وهي سمة الجمال لكنها صفة الجبان المتكبر وفي المثال اليمني (أصبح يعصور رقبته يفتجع من غومته) وتباهى ترامب على أوروبا بقوة امريكا وبدت أروبا في وضع أقل شأنا من دول العالم الثالث خاصة واليمين المتطرف في طريقه الى سدة حكم أوروبا وقد وضع ترامب أروبا في مواجهة روسيا وتخلى عن حرب اوكرانيا بقوله ليست حربه فأظهرها بأنها أصبحت كحكحة والكحكحة ( العجوز الهرمة)بل وصل الأمر إن امريكاتحذر بريطانيا من الصين حيث اعتبرت لجنة بمجلس النواب الأميركي، خطط الصين لبناء سفارة ضخمة في لندن، يثير "مخاوف أمنية كبيرة" من عمليات التدخل والمراقبة، ويشكل مخاطر على الخدمات المالية ومن المعروف ان الصين الشعبية تستكمل إجراءات بناء المجمع الدبلوماسي بجانب برج لندن وقد تم الاتفاق مع وزيرتي الخزانة والإسكان البريطانية مما جعل الأمريكان يدعون إلى حل القضية مع حلفائهم البريطانيون بما يخدم الحفاظ على الأمن القومي لأمريكا وحلفائها هنا تبرز مكانة المملكة المتحدة في إدارة السياسة وكيف تستطيع كبح عنفطة ترامب في رسالة سياسية وكأنها تقول لترامب هناك قوة أكبر من إمريكا ماذا لو مدت بريطانيا يدها لخلق تعاون مع العملاق الصيني سوف تتبعها أوروبا مما جعل ترامب يهدئ سرعة الصوت إلى سرعة العقل والمنطق.... فماذا عن مستقبل قرارات ترامب هل سينفذ مايقول أم سيمشي الهوينا أي مشيا بطيئا....... فهل من مدكر ؟
إرسال تعليق