صدى الواقع اليمني - كتب: محمد السفياني

تحت هذا الشعار الذي يبعث الامل أنطلق الحوار العربي الايراني يبعث روح علاقة الجوار والشراكة في تاسيس إقتصاديات مشتركة بين العرب والايرانيين خاصة في ظل التكتلات الاقتصاية في العالمين الغربي والشرقي يجب أن يكون هناك تكتل اقتصادي في منطقة الشرق الاوسط بنكهته العربية الفارسية والتركية بعيدا عن لغة الهيمنات والسيطرة بالسلاح ولاول مرة تدعم الشعوب العربية ماطرحه وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي إن بلاده لاتريد السلاح النووي وكذا السلاح النووي ليس موجودًا في عقيدة بلاده لكن لماذا مطلوب من إيران تفكيك مفاعلاتها النووية وحرمانها من السلاح النووي في ظل استمرار الكيان الاسرائلي بالقتل والابادة للشعب الفلسطيني وعدم التزام الكيان الاسرائلي بالقرارت الدولية ولا بالاتفاقيات التي وقعتها مع الفلسطينين في مدريد واوسلو واستمرار اعتداءتها على لبنان وسوريا واليمن بل إنها هددت في بداية عدوانها على غزة باستخدام القنبلة النووية في ابادة الشعب الفلسطيني جاء هذا في تصريح وزير التراث الاسرائيلي عميحاي إلياهو لكن نتن ابعده حتى لايطالب بسحب سلاح اسرائيل النووي إن ربط عباس عراقجي بين فكفكة النووي الايراني وسحب السلاح النووي الاسرائيلي هوالضمان الحقيقي لامن واستقرار منطقة الشرق الاوسط والعالم مالم فإن مايمارس ضد إيران بفكفكة مفاعلها النووي حرمانا غير مقبول حتى يزول خطر النووي الاسرائيلي وسرعة إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية بل إن اخر ما ارتكبته إسرائيل من جرائم القتل واستهداف المدنيين والاعيان المدنية في اليمن يضع أمن المنطقة بكاملها كما إن إسرائيل بمجرد إعلان ترامب اتفاقه مع قيادات أنصار الله بايقاف الحرب هددت ترامب وتساءلت لماذا لم يأخذ ترامب الأذن منها وكان رد السفير الأمريكي في إسرائيل مفحم لنتن إن وقاحة النتن أصبحت تهدد قادة إمريكا نفسها خاصة وهناك بعض أعضاء الكونجرس يقولون بأن ترامب عرض إسرائيل للخطر ونحن نعتبر إن فكفكة النووي الايراني بدون فكفكة وسحب سلاح اسرائيل النووي أمر يعرض إيران ودول منطقة الشرق الاوسط للخطر قد يقول قائل ربما تتفق إيران مع أمريكا وترمي بالعرب وتعود تارة أخرى لتلعب دورا في زعزعة أمن المنطقة العربية نقول يجب أن ندعم سحب وتدمير النووي الايراني والاسرائيلي معا أو يبقوا معا ومن حق العرب أن يكون لهم نووي عربي بدلا من التصفيق لحرمان إيران من النووي فيما لايزال نووي اسرائيل يهدد أمن المنطقة والامن العربي...فهل من مدكر ؟
إرسال تعليق