خاص - صدى الواقع اليمني

طالب الرائد حسين عبدالله عبدالجليل الشدادي، ركن الإعلام السابق في اللواء السادس حرس حدود، الجهات المعنية في وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة، بالتدخل العاجل لإنصافه والسماح له بالعودة إلى عمله، بعد سنوات من الانقطاع القسري نتيجة ظروف وصفها بالقهرية وغير الإرادية.
وأوضح الشدادي، في تظلم رسمي وجهه إلى قيادة وزارة الدفاع، أنه كان من أوائل منتسبي اللواء السادس حرس حدود منذ تأسيسه، وأسهم في إنشاء وتفعيل الإعلام العسكري في اللواء، وقام بتوثيق المعارك التي خاضها ضد مليشيات الحوثي في جبهات الحد الجنوبي وداخل محافظة صعدة، من منطقة الحجلة حتى رأس المقران وقرى رازح، جنباً إلى جنب مع أبطال اللواء.
وأشار إلى أنه تعرض لتوقيف في المملكة العربية السعودية إثر وشايات كيدية، ومكث في السجن لعدة أشهر قبل أن يُفرج عنه بملف أبيض بعد تبرئته من كافة التهم، ثم غادر إلى اليمن لتلقي العلاج من مرض الاكتئاب النفسي الذي أصيب به جراء ظروف السجن.
وأضاف الشدادي أنه بعد تماثله للشفاء، أعرب عن رغبته في العودة إلى عمله السابق في المركز الإعلامي لمحور رازح، إلا أنه فوجئ برفض غير مبرر من قبل بعض الزملاء، رغم عدم صدور أي قرار تأديبي أو فصل رسمي بحقه، مؤكداً أن انقطاعه عن العمل يعود لأسباب قهرية وليست ناتجة عن تقصير أو إرادة شخصية.
وحذر الشدادي من أن استمراره بدون عمل يضعه وعائلته أمام خطر أمني ومعيشي حقيقي، كونه مصنفاً من قبل الحوثيين كمرتزق تابع للشرعية والتحالف، ما يجعله معرضاً للاستهداف في حال بقائه في قريته دون حماية.
وختم الشدادي مناشدته بقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وقادة ألوية الحد الجنوبي بسرعة النظر في قضيته وتمكينه من العودة إلى موقعه العسكري، مؤكداً أنه لا يزال وفياً لخدمة الوطن والشرعية في مواجهة المليشيات الحوثية، وأن الاستغناء عنه في هذه المرحلة يُعد ظلماً وجريمة في حق من أفنوا حياتهم في الجبهات.
إرسال تعليق