صدى الواقع اليمني: مـحـمـد الـحـمـادي

أي جرمٍ أفدح من أن تُسلب أرض سكنها أهلها لأكثر من مائة عام؟ أي استبداد أبشع من أن تحاصر أكثر من 60 أسرة لا تملك إلا حلم العيش بكرامة؟ إنها مأساة تتجلى فيها أبشع صور الظلم والتعسف والعنصرية والتهميش في أبشع صوره، حيث يمنع أناس من ترميم مأواهم، تحجب عنهم أبسط سبل العيش، ويسلب حقهم في الحياة دون أن يحرك ساكن لإنصافهم.

محمد عبدالباقي ثابت، من قرية عفير عزلة الرجاعية، يقود حملة استبداد ضد المهمشين في قرية صبرية، يسعى إلى إخراجهم من أرض عاشوا فيها عقودًا، مستخدماً كافة أشكال القمع والحرمان.

حرمان هؤلاء المظلومين من أبسط احتياجاتهم ليس مجرد انتهاك، بل جريمة تنذر بفقدان الضمير ، فكيف يمنع إنسان من بناء حمام يحفظ كرامته؟ كيف يقطع الطريق على أطفال وأمهات .

نداء الي محافظ محافظة تعز ومدير عام المديرية والي كل المنظمات الإنسانية ومكتب حقوق الإنسان أوقفوا هذا العبث قبل أن يُكتب الظلم في صفحات التاريخ بمداد لا يمحى ولا يبرره أي قانون أو عرف أو دّين!
لا تتركوهم يواجهون الاستبداد وحدهم، فالصمت في وجه الظلم مشاركةٌ فيه!
*حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من ظلم وتجبر وتنكر لإنسانية الإنسان.*
#العدالة_للمهمشين.
https://www.facebook.com/share/v/1Aqxo83sEg/
إرسال تعليق