صدى الواقع اليمني – كتب: محمد السفياني

منذ العام2010م خرج مجموعات المتشدقين من جلساء فيرستين سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ظهر هؤلاء المتشدقون يكيلون التهم لحكومات المؤتمر الشعبي العام وكانوا يلوون افواههم بالكلام ويدعون بل يوهمون الشعب إنهم أعلم من في الكون بعضهم برديف الدين والبعض بلباس الوطنية وآخرين بإسم القومية وظل هؤلاء على لقاء بالسفير الأمريكي فيرستين والسفيرة البريطانية لدى اليمن يصورن أي طفل من المهمشين ويتحدثون عن عمالة الأطفال وحقوق الطفل فأين هؤلاء اليوم من حقوق الطفل اليمني أم إنها كان تنفيذ عقد موسمي وأين اطفال اليمن اليوم ؟ أين حقوق المعاقين في تعز وعدن وصنعاء وما أكثرهم الآن؟ لماذا تركوا مجموعة فيرستين التشدق والتفيهق والأطفال بلا تعليم ولماذا ثاروا على قيمة الدبة البترول بألف وخمسمائة ريال اليوم باكثر من عشرين ألف ريال كانت الدبة الغاز سبعمائة ريال واليوم المواطن يعلم هذا السعر تماما وأين يذهب الفارق اين من حرضوا الشعب وجعلوه يصطلي في حرض؟ بكم الدبة الغاز أيها المتشدقون المخادعون ؟الشعب يعاني الألم بسببكم أين أنتم اليوم من معاناة الطفل اليمني ؟ كم بنيتم مدارس في 15عام حكمتم فيها كم جامعات كم طرقات فشلتم حتى في سياسة الترقيع ونجحتم في سياسة التجويع أيها العاجزين الفاشلين توبوا إلى الله واعترفوا بما أذنبتم في حق الشعب اليمني فقد ورد في لفظ: «وشراركم -أو شرار أمتي- الثرثارون المتشدقون المتفيهقون» رواه الإمام أحمد وغيره وهو حديث حسن. – الثرثارون: الذين يكثرون الكلام. – المتشدقون: الذين يميلون بأفواهم تفاصحاً وتظاهراً بالعلم. – المتفيهقون: الذين يملأون أفواههم بالكلام إننا في يوم التروية وغدا عرفة فهل تعترفون أمام الله وأمام الشعب بذنوبكم وما اقترفتم من آثام في حق الشعب اليمني ؟ واذكروا يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وإن شاء الله سوف تسألون عن كل الدماء وعن الظلم وعن استغلال السلطة وسفك الدماء…… فهل من مدكر ؟؟؟؟
محمد محمد السفياني