صدى الواقع اليمني – عدن
حذرت منظمة أطباء بلا حدود من موجة تفشي مقلقة لمرض الحصبة في اليمن، وسط تدهور حاد في المنظومة الصحية وتراجع الدعم الدولي.
وأكدت ديسما ماينا، رئيسة بعثة المنظمة في اليمن، أن البلاد تواقع “وضعاً صحياً مأساوياً” نتيجة عقد من الحرب الذي دمر البنية التحتية الصحية. وكشفت المنظمة عن علاج أكثر من 800 حالة حصبة في محافظة ذمار فقط منذ أبريل الماضي، 64% منها بين أطفال دون الخامسة.
وبحسب البيان، تعمل فرق المنظمة عبر مستشفى الوحدة التعليمي في ذمار وعيادات متنقلة لمواجهة الوباء، في ظل انهيار برامج التطعيم وتراجع معدلات التحصين.
يذكر أن المنظمة تعمل في اليمن منذ 1986، ووسعت عملياتها مع تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث تدير مستشفى جراحياً في عدن منذ 2012.
ويأتي التحذير في وقت تشهد فيه اليمن تفشياً متكرراً لأمراض يمكن الوقاية منها، مع تحذيرات أممية من كارثة صحية تلوح في الأفق بسبب انهيار النظام الصحي وانعدام الأمن الغذائي.