صدى الواقع اليمني – نسرين محمود

عبّرت قبائل الكدحة، بمختلف مكوناتها القبلية والحزبية والاجتماعية، عن بالغ شكرها وتقديرها للشيخ علي أحمد سيف الظرافي، مدير مديرية الوازعية، والشيخ محمد عبدالجبار المشهري، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في المديرية، وكافة مشايخ وأعيان وأبناء مديرية الوازعية، على مواقفهم الشجاعة وتضامنهم مع أبناء الكدحة.

وأشادت القبائل بالموقف المشرف والمعلن الذي أدان واستنكر ما وصفته بـ”التعسف” الذي مارسه مدير أمن مديرية موزع، بعد أن قام، الجمعة قبل الماضية، باحتجاز اثنين من أبناء الكدحة، وهما أمين قايد صالح غالب، المعروف بلقب “الأسود”، ورفيقه سلطان أحمد علي الركيس، من داخل محلهم الواقع في مفرق الكدحة التابع إداريًا لمديرية الوازعية، وذلك بزعم وجود أوامر قضائية.

وأوضحت القبائل أن المحتجزين لم يُحالوا إلى المحكمة المختصة، كما تم الادعاء، بل لا يزالان رهن الاحتجاز في إدارة أمن قطاع الساحل الغربي بمدينة المخا، دون تقديمهما لأي جهة قانونية مختصة أو إصدار توضيح رسمي حول أسباب استمرار احتجازهما حتى اليوم، في ظل صمت وسائل إعلام الساحل الغربي وقياداته.

وأكد البيان، الصادر عن تكتل قبائل الكدحة بتاريخ 6 يوليو 2025، أن هذا الإجراء يمس كرامة أبناء المنطقة، ويُعد تجاوزًا خطيرًا للإجراءات القانونية، مطالبين بإطلاق سراح المحتجزين فورًا أو إحالتهم إلى الجهات المختصة وفقًا للقانون.

الكلمات المفتاحية:
الكدحة، الوازعية، قبائل الكدحة، علي أحمد سيف الظرافي، محمد عبدالجبار المشهري، أمن موزع، الساحل الغربي، المخا، احتجاز تعسفي، تكتل قبائل الكدحة، أمين قايد صالح، سلطان الركيس، مفرق الكدحة، انتهاكات أمنية.

🔗 رابط مختصر:

اترك رد