صدى الواقع اليمني – وكالات

تحمّل تقارير مسؤولية المجازر التي وقعت في نقاط توزيع المساعدات بقطاع غزة لمؤسسة أنشئت في الولايات المتحدة ويديرها جنود ورجال أعمال إسرائيليون إلى جانب شركاتها الخاصة.

وتُعتبر مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، إلى جانب شركات تابعة لها، مسؤولة عن هجمات أودت بحياة أكثر من 400 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.

تأسست المؤسسة في ولاية ديلاوير الأمريكية في فبراير 2025، تحت إشراف مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، بزعم تقديم مساعدات إنسانية في غزة.

وتشير ادعاءات إلى تورط شركة أمنية خاصة تُدعى “Safe Reach Solutions”، أسسها مرتزقة سابقون، في إنشاء المؤسسة.

وتتحدث مزاعم عن اجتماعات سرية عقدتها مجموعة BCG مع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لوضع خطط لنقل الفلسطينيين من غزة، وفق استراتيجية مساعدات مرتبطة بالتهجير.

وعقب فشل الخطة التي سعت إلى حصر السكان في أربع مناطق مخصصة للمساعدات، تدخلت شركة أخرى تُدعى شركة التوصيل العالمية (GDC) لتنفيذ الخطة بطرق أخرى.

تأسست GDC عام 1968 على يد رجل الأعمال الصهيوني مردخاي (موتي) كاهانا في القدس، وتُعرف بمهمتها في إجلاء اليهود من مناطق الصراع، لكن تقارير فلسطينية تقول إن أنشطتها في غزة تشمل جمع السكان، ومسحهم بيومترياً، ووضعهم في معسكرات مغلقة.

وتفيد هذه التقارير بأن المساعدات التي تقدمها الشركة تخضع لشروط رقابية وتُستخدم كوسيلة للسيطرة والتهجير، عبر مراكز تجميع خاضعة للمراقبة في رفح ومحيطها.

وتحظى شركة GDC بدعم من منظمات مثل المجلس الإسرائيلي الأمريكي، والوكالة اليهودية لأجل إسرائيل، واللجنة اليهودية الأمريكية، وهي كيانات معروفة بدعمها لإسرائيل.

وتعمل أيضاً مع شركة Constellis، المعروفة سابقاً باسم بلاك ووتر، والتي ارتبط اسمها بارتكاب مجازر في العراق وأفغانستان، وتواجه اتهامات بارتكاب مجازر مماثلة في غزة ضمن برامج توزيع المساعدات.

ويخشى مراقبون أن عمليات تجميع سكان غزة تهدف إلى فرض تغييرات ديموغرافية قسرية، تحت غطاء العمل الإنساني والمساعدات.

الكلمات المفتاحية: غزة، المساعدات، مجازر، مؤسسة أمريكية، شركة GDC، بلاك ووتر، تهجير، نتنياهو، Safe Reach، BCG، تغيير ديموغرافي، وكالة يهودية، المجلس الإسرائيلي الأمريكي.

🔗 رابط مختصر:

اترك رد