صدى الواقع اليمني – الساحل الغربي

أعلن العميد طارق محمد عبدالله صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عن ضبط شحنة كبيرة من الأسلحة كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي، مؤكدًا أنها قادمة من إيران، وذلك ضمن بيان رسمي كشف فيه تفاصيل العملية.

وأشار العميد طارق إلى أن الشحنة المصادرة يبلغ وزنها نحو 750 طنًا من الأسلحة المتنوعة، وتضم أنظمة صاروخية بحرية وجوية، بالإضافة إلى منظومات دفاع جوي متقدمة، ورادارات حديثة الصنع.

وتضمنت الشحنة، وفق البيان، طائرات مسيّرة هجومية، أجهزة تنصّت متطورة، صواريخ موجهة ضد الدروع، ومدافع من نوع “بي 10″، إلى جانب عدسات تتبع، أسلحة قنص وذخائر متنوعة ومتطورة.

وشدد نائب رئيس المجلس على أن هذه المعدات تكشف مستوى التسليح الذي توفره إيران للحوثيين، وتفضح مزاعم الجماعة بشأن امتلاكها تقنيات تصنيع عسكري ذاتي.

وأكد طارق أن العملية الاستخباراتية التي أدت إلى اعتراض الشحنة نفذتها وحدات تابعة لقوات المقاومة الوطنية، مشيرًا إلى أن تهريب الأسلحة مستمر بوتيرة متصاعدة باتجاه الحوثيين.

وأوضح أن هذه الوقائع تمثل تهديدًا جديًا لأمن اليمن واستقراره، وتعكس استمرار محاولات إغراق البلاد بالسلاح، دون أن يفصح عن توقيت أو موقع العملية الأمنية بدقة.

الكلمات المفتاحية:
طارق صالح، تهريب أسلحة، الحوثيون، إيران، شحنة أسلحة، المقاومة الوطنية، الدفاع الجوي، طائرات مسيرة، رادارات، اليمن، الأمن القومي، مجلس القيادة الرئاسي، دعم إيراني، طارق محمد عبدالله صالح، صواريخ، قناصات.

🔗 رابط مختصر:

اترك رد