صدى الواقع اليمني – خاص
كشف الصحفي فتحي بن لزرق عن صرف مبلغ 11 مليون دولار يوم أمس، تم تحويله بنكيًا إلى حسابات عدد من المسؤولين الحكوميين المقيمين خارج اليمن، تحت بند “الإعاشة الشهرية” كدفعة أولى.
وانتقد بن لزرق بشدة هذا الإجراء، معتبرًا أنه “وصمة عار” أن تُحوّل هذه المبالغ الضخمة إلى الخارج، في الوقت الذي يُحرم فيه آلاف الموظفين داخل البلاد من مرتباتهم.
وأشار إلى أن معلمين برواتب لا تتجاوز 60 ألف ريال لم يتسلموا مستحقاتهم منذ ثلاثة أشهر، فضلًا عن جنود الجيش والأمن الذين لا يزالون بانتظار رواتبهم المتوقفة منذ أشهر، رغم الحديث عن انخفاض الأسعار وعدم قدرتهم على شراء احتياجاتهم.
وختم بن لزرق بالقول إن ما يحدث هو “خزي وعبث بمال الشعب”، داعيًا رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلى وقف هذه الممارسات فورًا.
🔗 رابط مختصر: