صدى الواقع اليمني – كتب: محمد محمد السفياني
اليمن عشر سنوات من الزوبعة، والشعب في مسغبة، ويُدار بالقنزعة بلا كوبعة.
الزوبعة هي الإعصار الهوائي العمودي، وعندما تأتي تسمّى مضرابة الجن. أمّا المسغبة فهي الجوع الشديد، والكوبعة تطلق على غطاء الرأس، والقنزعة هي الشعيرات التي كانت تبقى في رأس الصبي، ثم أصبحت تُستخدم لوصف تصرّفات الصبيان.
وهكذا حال اليمن بين الزوبعة والكوبعة والقنزعة؛ ما قد عرفنا إنسها من جنّها، رغم أنّهم من شمالي ويميني، وجميعهم يدّعون أنّهم يعملون من أجل الشعب، بينما الشعب يعيش في مسغبة، ولا يرى شيئاً غير الزوابع والفواجع.
وفيما تتمالك الأطراف نوازع، مهما كانت الآثار والمواجع، فلا ضمير ولا رادع، وليس لديهم أي نافع.
🔗 رابط مختصر:

