صدى الواقع اليمني – وسيم يحيى
أجرى وفد عسكري فرنسي، اليوم الأربعاء، زيارة إلى مدينة المخا الساحلية، حيث عقد اجتماعًا مع قيادات عسكرية وأمنية يمنية لبحث سبل التعاون في مكافحة التهريب وتعزيز الأمن البحري.
وتكوّن الوفد من الملحق العسكري بسفارة فرنسا لدى اليمن العقيد حودي جونيد، والمستشار السياسي في السفارة، وكان في استقبالهم العميد الركن صادق دويد، المستشار العسكري لنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والعميد عبدالجبار الزحزوح، قائد قوات خفر السواحل – قطاع الساحل الغربي.
وخلال اللقاء، عبّر العقيد الفرنسي عن تقدير بلاده لجهود القوات اليمنية في حماية السواحل ومكافحة التهريب، مؤكدًا التزام الحكومة الفرنسية بدعم اليمن في مجالات الأمن البحري وحماية المصالح المشتركة.
وبحث الجانبان عددًا من الأفكار لتطوير قدرات خفر السواحل اليمنية، ورفع جاهزيتها للتصدي للتحديات الأمنية، بما في ذلك تهريب الأسلحة والمخدرات، وتأمين الممرات الدولية في البحر الأحمر.
كما قام الوفد بزيارة ميدانية لبعض المنشآت والمواقع العسكرية التابعة لخفر السواحل والقوات البحرية في المخا، واطّلع على مستوى الجاهزية والإجراءات المتبعة في تنفيذ المهام الأمنية والرقابية البحرية.
وتأتي الزيارة بالتزامن مع النجاحات المتواصلة للقوات البحرية اليمنية وخفر السواحل، بدعم من استخبارات المقاومة الوطنية، في إفشال عمليات تهريب الأسلحة والممنوعات إلى مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وكان آخر هذه الإنجازات النوعية، ضبط شحنة ضخمة من الأسلحة تزن قرابة 750 طنًا، شملت صواريخ بحرية وطائرات مسيرة ومنظومات دفاع جوي وتجهيزات اتصالات، كانت قادمة من إيران في طريقها إلى موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية.
الكلمات المفتاحية: فرنسا، اليمن، المخا، خفر السواحل، طارق صالح، صادق دويد، عبدالجبار الزحزوح، التهريب، الأمن البحري، البحر الأحمر، الحوثيون، إيران.