صدى الواقع اليمني – كتب: محمد محمد السفياني
القمار أو الميسر الإسلامي، تعدّ الحروب في الدول الإسلامية نوعاً من القمار أو الميسر المشروع، يكون المنتصر فيه هو من يقتل وينهب ممتلكات اللاعب الآخر. حتى أصبحت هذه الحروب مشاريع مقاولات يتم من خلالها تقنين الاستثمارات الأجنبية، بهدف حصول تلك الدول على مناطق نفوذ.
وبهذا تتعقّد المشكلة في اليمن من خلال ازدياد النفوذ السياسي أو الاقتصادي أو العسكري في كل مفاصل أي حزب أو تكتل أو جماعة.
ولذا فإن الحل في يد الشعب اليمني الذي ارتضى ذلّ نفسه، ومضى في الضراعة والشكوى الذليلة عند أناسٍ قلوبهم كالصخرة الصمّاء، لا تلد ماء. ولا أحد يمتلك عصا موسى حتى يُخشخِشها فتنفجر منها الحياة، ولا أحد يمتلك عصا موسى ليضرب بها الصخرة أو يشقّ بها البحر لينقذ اليمنيين، ولا أحد عنده صاروخ “ستار شيب” لينقل اليمنيين إلى أرضية الفنان آدم سيف “دحباش” التي حجزها في كوكب المريخ.
فهل من مُدَّكِر؟

