صدى الواقع اليمني – الحديدة – السفياني
تستعد مديرية الخوخة الساحلية، العاصمة المؤقتة لمحافظة الحديدة، لاحتضان فعالية تهامية كبرى يوم الثلاثاء الموافق 5 أغسطس 2025م، تتضمن إقامة مراسم تأبينية للشهيد القائد عبدالرحمن حجري، وإشهار المكتب السياسي للحراك التهامي السلمي.
ويُنظم هذه الفعالية الحراك التهامي والمقاومة التهامية تحت شعار “الوفاء والعرفان للشهيد القائد”، في تعبيرٍ صادق عن الامتنان لتضحيات الشهيد حجري، الذي ارتقى مدافعًا عن القضية التهامية وكرامة الإنسان التهامي.
ومن المقرر أن تُقام الفعالية صباح الثلاثاء، في تمام الساعة التاسعة، على مسرح مجمع الإمارات التربوي بمديرية الخوخة، بحضور قيادات سياسية ومجتمعية ونضالية من مختلف المحافظات، إلى جانب الشخصيات التهامية المؤثرة.
وفي تصريح صحفي لـ”صدى الواقع اليمني”، قال ممثل الحراك التهامي السلمي في مديرية الزهرة، المعروف وحيد الذيب: هذه الفعالية تمثل تجديداً للعهد مع الشهداء، وفي مقدمتهم القائد عبدالرحمن حجري، الذي كان صوت تهامة الحر، والعصي، عن المساومة في قضية تهامة الارض والانسان، وبوصلتها النضالية. كما أن إشهار المكتب السياسي هو خطوة لتنفيذ وصاية القائد الشهيد على أرض تهامة، وتثبيت المشروع التهامي ضمن مسار الدولة والكرامة والعدالة، ورفضًا للتهميش الذي عانت منه تهامة لعقود.
وأضاف الذيب: ان الحراك التهامي والمقاومة التهامية ليسا مجرد حركة احتجاجية، بل مشروع صمود ونضال مستمرين في وجه مليشيات الحوثي، الانقلابية و المحتلة، التي تمثل، ذراع إيران في اليمن، من أجل تطهير أرض تهامة من احتلالها، وتحرير الإنسان التهامي على وجه الخصوص، وكل شبر محتل من اليمن على وجه العموم.
وأكد وحيد الذيب أن الحراك التهامي السلمي والمقاومة التهامية يسيران اليوم نحو مرحلة نضج سياسي وتنظيمي، تفرضها التضحيات الجسيمة التي قدمها أبناء تهامة، مضيفًا:
نحن على موعد مع لحظة تاريخية، وعلى كل أبناء تهامة أن يكونوا جزءاً منها.
وتأتي هذه الخطوة تحت مظلة القيادة الموحدة للحراك التهامي والمقاومة التهامية، بقيادة مؤسس الحراك التهامي السلمي اللواء المناضل خالد خليل، وقائد المقاومة التهامية العميد أحمد غانم، اللذين يمثلان خير خلف لخير سلف، ويسيران على درب القادة الشهداء بكل وفاء وثبات.
وقد أكد المنظمون أن الدعوة عامة لجميع أبناء تهامة واليمن، مشددين على أهمية المشاركة الفاعلة في هذا الحدث الوطني الذي يشكّل محطة فارقة في مسار النضال السلمي التهامي، وتأكيدًا على وحدة الصف واستمرار مشروع التحرير والتغيير.