صدى الواقع اليمني-خاص
نعى ملتقى الفنانين والأدباء اليمنيين الشاعر والأديب البارز فؤاد حسن عبدالقادر الحميري، الذي توفي يوم الجمعة 27 يونيو 2025، بعد صراع طويل مع المرض، في خسارة كبيرة للمشهد الثقافي اليمني.
وقال الملتقى في بيان النعي إن اليمن فقدت برحيل الحميري “قامة أدبية وإبداعية نادرة”، مشيراً إلى أنه كان “شاعراً حراً صادق الكلمة، ظلّ صوته منحازاً لقضايا الإنسان والحرية والكرامة”، كما كان من أبرز المثقفين الداعمين لثورة فبراير وصوتها الشعري المميز.
وشغل الحميري عضوية مجلس أمناء الملتقى، وامتد عطاؤه لسنوات طويلة أثراها بالشعر والمقالة والخطابة، مدافعاً عن القيم الوطنية والعدالة الاجتماعية، ومؤمناً بدور الكلمة في إحداث التغيير وبناء الوعي.
وأضاف الملتقى في بيانه أن الراحل تميّز بجمعه بين الإبداع الشعري والالتزام الوطني، وساهم بإخلاص في ترسيخ مفاهيم المقاومة السلمية والنزاهة الفكرية، وظل منحازاً لقضايا المستضعفين حتى آخر لحظات حياته.
وأكد الملتقى أن إرث فؤاد الحميري الشعري والثقافي سيبقى خالداً في وجدان الأجيال، كأحد رموز التوازن والوضوح والوفاء لقيم الوطن والحرية.
واختتم الملتقى بيانه بتقديم خالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد وأصدقائه ومحبيه، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم الجميع الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.