صدى الواقع اليمني-المخا
ترأس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح، اجتماعًا دوريًا لقيادة المكتب، كُرس لمناقشة المستجدات السياسية على الساحتين الوطنية والإقليمية، واستعراض التحديات التي تواجه البلاد وسبل التعامل معها.
وفي الاجتماع، استعرضت الأمانة العامة نتائج البيان الذي أصدرته بتاريخ 23 يونيو، وردود الأفعال التي أعقبته، والاتصالات التي جرت بشأنه.
ووجهت الأمانة العامة شكرها لرئيس مجلس القيادة ورئيس المكتب السياسي على تفاعلهم مع النقاشات التي تلت البيان، وأهمية دعم المجلس لمختلف مؤسسات الشرعية الرسمية وأطراف العمل السياسي، بما يحقق أهداف الحركة الوطنية النضالية بمختلف مكوناتها وأطرافها وآرائها.
كما ناقش الاجتماع موقف المجتمع العربي ضد الاعتداء الإيراني على الأراضي القطرية، في سياق المعركة الدائرة بين أعداء الأمة العربية، في طهران وتل أبيب.
بدوره، أكد نائب رئيس مجلس القيادة- رئيس المكتب السياسي أهمية الحوار بين المكتب السياسي ومختلف الأطراف المكونة للشرعية، “بما يحقق النتائج المرجوة لتحقيق النصر في معركتنا الوطنية لهزيمة ذراع إيران التي تسيطر على عاصمة الجمهورية اليمنية”.
وشدد طارق صالح على دعم المكتب السياسي لمجلس القيادة الرئاسي، مؤكدًا أن بوصلته ستظل موجهة نحو استعادة الدولة ومؤسساتها، وإنهاء الانقلاب.
وأشار إلى أهمية تعميق التواصل والتنسيق مع كافة القوى والمكونات الوطنية على قاعدة الشراكة والمسؤولية المشتركة.
كما تناول الاجتماع جملة من الملفات التنظيمية والسياسية.