صدى الواقع اليمني- وكالات


أعلن رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك عن تأسيس حزب سياسي جديد، يحمل اسم “حزب أميركا”، قائلاً إنه جاء استجابة لرغبة غالبية المواطنين في التغيير السياسي.

وقال ماسك في بيان نشره على حسابه في منصة “إكس”: “بفارق اثنين إلى واحد، أنتم تريدون حزباً سياسياً جديداً — وستحصلون عليه!”.

وانتقد ماسك بشدة ما وصفه بنظام الحزب الواحد في الولايات المتحدة، قائلاً: “عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فنحن لا نعيش في ديمقراطية، بل في نظام حزب واحد يحتكر القرار”.

وأضاف أن الهدف من تأسيس “حزب أميركا” هو “إعادة الحرية إلى الشعب الأميركي” وخلق بديل حقيقي للمؤسسات السياسية التقليدية التي يرى أنها فشلت في خدمة المواطن.

في موازاة ذلك أوضح ماسك سبب تغيير موقفه من الرئيس دونالد ترامب، وفي بعدما سأله أحد المتابعين عن سبب انتقاله من حليف لترامب إلى توجيه الانتقادات له ولجهوده.

فأجاب “زيادة العجز من 2 تريليون دولار – وهو رقم جنوني أصلاً في عهد بايدن – إلى 2.5 تريليون دولار. هذا سيؤدي إلى إفلاس البلاد”.

استفتاء على إكس
وكتب ماسك عبر منصته “إكس”، أمس الجمعة: “يوم الاستقلال هو الوقت المثالي لنسأل: هل تريدون الاستقلال عن نظام الحزبين (الذي يراه البعض حزبًا واحدًا؟)”، مضيفًا: “هل يجب أن نؤسس حزب أميركا؟”.

تأتي تصريحاته بعد يوم واحد فقط من إقرار مجلس النواب الأميركي مشروع قانون ضخم للخفض الضريبي والإنفاق، بأغلبية ضئيلة (218 مقابل 214)، تمهيدًا لإرساله إلى ترمب لتوقيعه.

واقترح ماسك أن تبدأ الفكرة بخطة مركزة تستهدف الفوز بعدد صغير من المقاعد المؤثرة في الكونغرس.


وقال “إحدى طرق تنفيذ ذلك هي تركيز الجهود بدقة على 2 أو 3 مقاعد في مجلس الشيوخ، و8 إلى 10 دوائر في مجلس النواب. نظرا لهوامش التصويت الضيقة جدا، فإن هذا سيكون كافيا ليكون الصوت الحاسم في القوانين الخلافية، ما يضمن أن تمثل إرادة الشعب الحقيقية”.

كان ماسك وترامب قد تبادلا الاتهامات علنا الشهر الماضي، رغم ظهورهما سويًا في مناسبة بالبيت الأبيض، شكر فيها ترامب ماسك على “خدمته القصيرة في الحكومة الأميركية”.

يُذكر أن ماسك ترأس حتى أواخر مايو وزارة جديدة تُدعى “وزارة كفاءة الحكومة” (DOGE)، كان هدفها تقليص الإنفاق الحكومي.

🔗 رابط مختصر:

اترك رد