صدى الواقع اليمني- متابعة خاصة

قال الصحفي البارز نبيل الصوفي، إن عبدالملك الحوثي ليس سوى امتداد لأكاذيب محور ما يُسمى بـ”المقاومة”، التي انكشفت حقيقتها بعد سنوات من الشعارات الزائفة ضد إسرائيل.

وأضاف الصوفي، في تدوينة نشرها على صفحته بمنصة “إكس”، رصدتها صحيفة “صدى الواقع اليمني” : من يتذكر كمية الأكاذيب التي كان يطلقها حسن نصر الله حول “محو إسرائيل بتكة زر”، يدرك أن النتيجة كانت اختفاءه وخلفائه في أقل من أسبوع، بينما ظلت إسرائيل قائمة تواصل عملياتها.

وأشار إلى أن دولة الخميني والحرس الثوري التي نهبت إيران تحت شعار “سنمحو إسرائيل” انتهى بها الأمر إلى الاستنجاد بالعالم لإقناع إسرائيل بوقف ضرباتها، بعد أن قتلت قيادات الحرس الثوري في ساعات.

وتابع الصوفي قائلاً: بعد أن شاهد العالم ألف صاروخ إيراني لم يقتل جنديًا إسرائيليًا واحدًا، لا يزال عبد الجرف الحوثي يتغنى بصاروخ واحد أطلقه نحو صحراء، مدّعيًا أنه سحق العدو الصهيوني .

ولفت إلى أن أسبوعين فقط من الضربات الأمريكية كانت كفيلة بإيقاف تحركات الحوثي على طول الجبهات، وهو ما يعكس حجم الرعب من تكرار مصير حسن نصر الله.

وأوضح الصوفي أن من أراد أن يفهم كيف تُخدم الصهيونية فعليه مراقبة أداء الحركيين الإسلاميين، مشيرًا إلى أن “الحركيين الشيعة اليوم، وقبلهم السنة، يرفعون عقيرتهم بتهديد إسرائيل، ثم يدمرون شعوبهم، لتتولى إسرائيل لاحقًا تدمير ما تبقى دون جهد يُذكر”.

وأضاف: في شحنة الأسلحة التي سيطر عليها أبطال المقاومة الوطنية، وكانت في طريقها من إيران إلى الحوثي، مقابل كل صاروخ يُطلق خارج اليمن، هناك مائة وحدة سلاح موجهة للداخل اليمني فقط..

واختتم الصوفي تدوينته بالقول: “هذه هي أدوات الصهيونية الحقيقية لتعميق هزائم العرب”.

🔗 رابط مختصر:

اترك رد