صدى الواقع اليمني – موسى المليكي

برعاية شبكة المساءلة المجتمعية وبالشراكة مع منظمة إعانة إنسان للتنمية ومبادرة إيكو سول، أُقيمت في مدينة تعز فعالية رسمية لإطلاق “الإطار التنظيمي التشاركي لإدارة النفايات”، تحت شعار: “من النفايات إلى الموارد.. بمشاركتنا نصنع التحوّل”.

وشهدت الفعالية حضور عدد من مسؤولي الجهات الحكومية، من بينهم الدكتور محمود البكاري مدير إدارة الاتحادات والجمعيات في مكتب الشؤون الاجتماعية، ونائب مدير صندوق النظافة الأستاذ عرفات جامل، والمهندس بدري محمد مدير هيئة حماية البيئة، وحسين المقطري مدير مؤسسة المسالخ، وقاسم إبراهيم مدير الإعلام والعلاقات العامة، والمهندس أبوبكر عبدالرزاق مدير مكتب الأوقاف، إضافة إلى مدراء عموم المديريات المهندس عارف اليوسفي والأستاذ محمد الكدهي.

ويهدف هذا الإطار إلى إنشاء منظومة محلية متكاملة لإدارة النفايات، تركز على تحويل النفايات إلى موارد اقتصادية واجتماعية وفق نهج تشاركي يقوم على مبادئ الشفافية، الاقتصاد الدائري، الحوكمة البيئية، وتقليل إنتاج النفايات، إلى جانب فرزها من المصدر، إعادة تدويرها، ومعالجتها بطرق آمنة وصديقة للبيئة.

وقد أجمعت مداخلات المشاركين في ختام الفعالية على اعتماد وثيقة “الإطار التنظيمي التشاركي” كمرجعية رسمية لرسم السياسات والتشريعات والخطط الخاصة بإدارة النفايات الصلبة، لما لها من دور حيوي في حماية البيئة والصحة العامة، وتحويل العبء البيئي إلى مورد اقتصادي مستدام يخدم المجتمع المحلي.

ويأتي إطلاق هذه الوثيقة ضمن مشروع “تعزيز دور اللجان المجتمعية في المشاركة لحل إشكالية النفايات الصلبة في تعز وحضرموت”، المنضوي ضمن إطار مشروع “تكامل”، المنفذ بالشراكة مع مؤسسة رنين! اليمن ومنظمة سيفرورلد، وبدعم من الاتحاد الأوروبي.

الكلمات المفتاحية:
تعز، النفايات الصلبة، إدارة النفايات، الإطار التنظيمي، الاقتصاد الدائري، شبكة المساءلة المجتمعية، الشفافية، الحوكمة البيئية، الاتحاد الأوروبي، مبادرة إيكو سول، مؤسسة رنين اليمن، سيفرورلد، التنمية البيئية.

🔗 رابط مختصر:

اترك رد