صدى الواقع اليمني – كتب: محمد السفياني
مايتخذه قادة الدول الكبرى من قرارات هذه الأيام توضح مدى جنان الكبار وكيف تتناقض سلوكياتهم مع اتفاقاتهم لقد اتفقت الصين والولايات المتحدة الأمريكية على هدنة تجارية لمدة 90)يوما وهذا شيء جميل فيما اعلنت الصين إن الولايات المتحدة الأمريكية اخترقت مياهها الاقليمية ردت واشنطن إن بوارجها تؤكد حرية الملاحة في جنوب بحر الصين في الوقت الذي هناك مناورة ملاحقة سفن صينية لزورق فليبيني وهناك تعاون بحري بين الهند والفلبين وتحتاج الصين إلى حوار مع كل من فيتنام والفلبين واندونسيا وماليزيا وبورناي بشان الحدود البحرية بل إن الولايات المتحدة الأمريكية تدعي إن التوتر بين الصين وتايوان هو يعيق حرية الملاحة وأن واشنطن تريد تعيد حرية الملاحة في جنوب بحر الصين فبينما تقوم الصين بنشر المقاتلات الصينية والبحرية والجيش الصيني يحذر الولايات المتحدة الأمريكية من انتهاك المياه البحرية الصينية تواصل الولايات المتحدة الأمريكية بمواصلةبوارجها وتقول إن القانون الدولي يمنحها حرية الملاحة الدولية في بحر الصين بل إن الولايات المتحدة تراقب منع وصول الرقائق الدقيقة والذكية إلى الصين ومن جهة أخرى هناك قمة الاسكا بين بوتين وترامب وزلنسكي بعد يومين هناك حرب ضروس حيث تتقدم روسيا شرق أوكرانيا وزلنسكي يستغيث بدول أوروبا لدعمه من أجل يكون مكانه التفاوضي أفضل وساحته التفاوضية اوسع لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل فعلا تسعى واشنطن لوقف الحرب الاوكرانيا وحل المشكلة نهائيا ؟ أم إن هناك مسكنات وتأجيلات بوعود مغرية لروسيا تضمن شق التحالف الروسي الصيني وتمكن الولايات المتحدة وحلفاؤها من توجيه ضربات قوية ومحرقة ومدمرة لايران وماحولها خاصة وقد بدات التجهيزات للحرب لاسيما بعد إعلان الصين تاييدها لموقف طهران لكن يظل السؤال هل سيكون هناك موقف حقيقي للصين وروسيا في دعم إيران ؟ أم سيكون الرد إن من عجز عن شراء النفط الايراني تنفيذا للعقوبات الأمريكية لن يستطيع مدها بطائرات الجيل الرابع والخامس وصواريخ دفاع جوي تمنع استباحة سماء إيران من الطيران الأمريكي الاسرائيلي بمختلف انواعها واحجامها بعدان سيطر طيران العدوان الاسرائيلي الأمريكي 12يوما على الأجواء الايرانية دون أن تسقط الدفاعات الجوية الايرانية أي من الطيران الحربي الاسرائيلي المعتدية …..فهل من مدكر ؟