صدى الواقع اليمني – كتب: محمد السفياني


بعد تنفيذ الهدنة بين إسرائيل وإيران سقطت بهذه الهدنة دعاوي كذب الدولتين الإيرانية والاسرائيلة وتنبوءت حزقيال في سفر المقدس بسقوط القدس بأيدي البابليين وسقطت شعارات إيران الموت لأمريكا وأصبح الأمر لأمريكا وهيهات منا الذلة بعد أن ارتضوا الذلة والاستسلام واستغاثوا بملك العرب محمد بن سلمان  وهذا لقب أطلقه ترامب…اليوم اتصل الرئيس الإيراني بزشكيان بملك العرب محمد بن سلمان يعبر له عن رغبته في حل الاختلاف مع أمريكا جاء هذا الخبر من قناة روسيا اليوم وليس من قنوات السعودية جاء كل هذا بعد لقاء عراقجي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين  فماذا بقي بعد كل هذا وبعدحصار وزوبعة بل إن هنية قائد حماس  بعد أن اشتد عليه العدوان الإسرائيلي في غزة التقى قائد إيران قال هنية لقد وعدتمونا بانكم ستفتحون الجبهات وتمدوننا بالسلاح فقال الايراني الدفاع عن فلسطين شرف يستحقه الشعب الفلسطيني ونحن لانحب أن ننافس الفلسطينيين على هذا الشرف الذي لا يليق إلا بهم السيد حسن نصر الله  أيضا ترك يواجه أطنان القنابل الإسرائيلية دون إغاثة إيران ولا وعودها وبشار الاسد ترك وحيدا لم تنفعه القاعدة العسكرية الروسية ولا الإيرانية وها هي اليوم لاقت إيران نفس المصير فهل تعود إلى حظنها في منطقة الشرق الأوسط بعد أن عرفت إنها جزء من المنطقة وليست جزء من روسيا ولا الصين ولا أمريكا وعلى كل العرب ان يعود الجميع إلى أمتهم العربية رغم إن الخميني أول دعم تلقاه كان من الزعيم جمال عبد الناصر عند الثورة ضد مصدق واتهم الخميني بهذا في خطاب ألقاه الشاه قد يزايد البعض ويدعي كذب هذا أقول إن هذا الكلام ورد على لسان هيكل في قناة الجزيرة بلقاء مع احمد كريشان لكن الثورة الإيرانية ظلت تحمل شعارات جعلها في عداء مع الجميع وفي مقدمة ذلك جيرانها العرب على فكرة الفرس كانوا سنة حتى الحروب الصليبية أما الصفوية هم جاءوا من جبل عامر ومن أذربيجان وهذا موضوع اخر لذا يجب أن يأخذ الجميع العبرة من هذه الأمة الإسلامية والعربية…. فهل من مدكر ؟

🔗 رابط مختصر:

اترك رد