صدى الواقع اليمني – حسين الشدادي
تشير أحدث الدراسات المناخية وتقارير مراكز الأرصاد العالمية إلى تحرك حزام التقارب المداري (ITCZ) شمالاً، وهو النظام الجوي الرئيسي المسؤول عن توزيع الأمطار في المناطق المدارية. وتؤكد النماذج المناخية المتطورة أن هذا التحول قد يتسبب في زيادة كبيرة في كميات الأمطار على المرتفعات اليمنية خلال العقود المقبلة.
ومن المتوقع أن تتأثر محافظات صنعاء وإب وذمار وتعز وصعدة بشكل ملحوظ، مع تغيرات في مواعيد هطول الأمطار وارتفاع احتمالية هطول أمطار غزيرة مفاجئة، مصحوبة بظواهر جوية غير معتادة.
كما تتوقع النماذج الرقمية هطول أمطار أعلى من المعدل الطبيعي خلال الفترة من منتصف يوليو حتى نهاية سبتمبر، مما يزيد خطر حدوث فيضانات مدمرة مشابهة لتلك التي شهدتها البلاد العام الماضي.
وفي ضوء هذه التوقعات، يحث الخبراء على ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية ووضع خطط طوارئ للتخفيف من الآثار المحتملة لهذه التغيرات المناخية.