صدى الواقع اليمني – كتب: محمد محمد السفياني


انقسم الناس ذو دين لا عقل له واخر ذو عقل بلا دين جاء من استثمر الجميع لصالحه توارى اساطين البناء لأنه اصبح كل بنا متهم بالماسونية في خطابات صعتر وجعفر وكل صعيلك أدعى البناء بدون خيط أو ميزان ومايبنى في الليل تهده رياح النهار  والحمدلله عادت قريتنا تعز تسأب الماء بالجرار رغم  مطاعم استانبول وقناة بلقيس في قطر وشاليهات الشميري في القاهرة وانسى أنا قصيدته أنا من تعز وهذه اوراقي تشهد بان الحب في أعماقي وهكذا اصبح كل اصحاب المهن واهل الحكمة والعقل متهمين ومرضى من الوضع الاليم وعلاجهم ادوية أعشاب أو رقية شرعية!!

  واصبح الجميع يعمل بالطب الشعبي وكل الادوية ممنوعة لانها تتبع الصهيونية والحمدلله إن الحلبة والوزيف منذ عهد الاتراك بحثت عن دواء دنماركي فقالوا مقاطع قلت الدنمارك وقفت ضد اسرائيل في مجلس الأمن الدولي فلماذا تقاطع قالوا ربما لأنه وريما لانه المهم  إن  وضعنا حتى في المقاييل تجد كل واحد يعرض عليك خلطة علاج تنقع لكل الأمراض ويقسم يمين بانها مجربة  وكل طبيب يريد يعمل من المرضى حقول تجارب لشركات الادوية ويريد أن يتعلم الطب باجسام بشرية بينما كان الناس يتعلمون بحيوانات فإلى اين نحن سائرين فهل من مدكر ؟

🔗 رابط مختصر:

اترك رد