صدى الواقع اليمني – وكالات

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعاً بعد استخدامه مصطلح “شايلوك” خلال تجمع انتخابي في ولاية آيوا، في إشارة إلى مقرضي الأموال الجشعين، وهو مصطلح يعتبر معادياً للسامية لارتباطه بالصورة النمطية السلبية عن اليهود. 

وقال ترامب للحشود: “في بعض الحالات، نتعامل مع شايلوك وأشخاص سيئين، مرابين ومجرمين”، في إشارة إلى شخصية اليهودي الجشع في مسرحية شكسبير “تاجر البندقية”. وعندما سُئل عن ذلك، نفى ترامب معرفته بأن المصطلح يعتبر مهيناً، قائلاً: “لم أسمع ذلك قط، إنه يصف شخصاً يقرض المال بفائدة مرتفعة”. 

ورداً على الحادثة، وصف عضو الكونغرس الديمقراطي دانيال غولدمان تصريحات ترامب بأنها “معاداة للسامية صارخة ودنيئة”، بينما أدانت رابطة مكافحة التشهير (ADL) استخدام المصطلح، معتبرة أنه يعزز صورة نمطية خطيرة. 

يذكر أن نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن واجه انتقادات مماثلة عام 2014 لاستخدامه المصطلح نفسه، قبل أن يعتذر واصفاً إياه بـ”اختيار سيئ للكلمات”. 

ويأتي هذا الجدل في وقت تواصل فيه إدارة ترامب انتقاد الجامعات الأمريكية بسبب تصاعد الاحتجاجات المناهضة للحرب في غزة، متهمة إياها بتسامحها مع “معاداة السامية”.

🔗 رابط مختصر:

اترك رد