صدى الواقع اليمني – وكالات
كشف موقع “أكسيوس” عن مباحثات تمهيدية تجريها إدارة ترامب لتحقيق اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل، يهدف إلى تخفيف التوتر الحدودي وتحديث الترتيبات الأمنية، كمقدمة محتملة لمفاوضات سلام مستقبلية.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن تل أبيب تسعى لضمان أن يقود أي حوار إلى “اتفاق سلام شامل”، رغم التحديات الكبيرة، أبرزها ملف هضبة الجولان المحتلة التي تصر إسرائيل على الاحتفاظ بها.
جاء ذلك بعد أيام من تصريح المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك للجزيرة، حيث كشف عن محادثات “هادئة” تجريها دمشق مع إسرائيل حول كافة القضايا، معتبراً أن الإدارة السورية الحالية بقيادة أحمد الشرع “لا تريد الحرب”.
وأكد باراك في منشور سابق أن “سوريا الجديدة” تحتاج إلى التعاون الإقليمي ورفع العقوبات، مشيداً بفرص السلام بعد “سقوط نظام الأسد”.
ويأتي هذا التحرك في أعقاب لقاء جمع ترامب والشرع في الرياض مايو الماضي، والذي أسفر عن رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، في تحول لافت في سياسة واشنطن تجاه دمشق بعد سنوات من القطيعة.