صدى الواقع- كتب: جميل الصامت
علق احد المشاركين بالامس على خبر نشوب حريق في إحدى المحطات وسط مدينة تعز وتفخيخها ب ٩٠ محطة عشوائية ذات قدرة تدميرية تصل لثلاث قنابل عنقودية ،بالقول تعز مهددة ب٩٠ طائرة حوثية مسيرة فقط كفيلة بانهائها .
في إشارة الى المحطات العشوائية وسط الاحياء السكنية بمدينة تعز .
حرائق المحطات والسيارات الناتجة عن تفجير خزانات الغاز ،
في تعز اطيح برئيس لحنة تقيم المحطات العشوائية لموقفه المنحاز للقانون .
وفي الضالع صدرت توجيهات صارمة بازالة المحطات العشوائية
كارثة البيضاء التي راح ضحيتها ٥٧ شخصا بين قتيل وجريح لم يمض عليها اسبوعا على وقوعها .
قبلها محطة المنصورة بعدن خلفت ضحايا واضرار ..
وتكمن المشكلة في ان هناك كمية وفر في مادة الغاز نتيجة عدم سحب كمية الغاز الخاصة بمناطق الحوثي وتقوم الشركة وزبائنها الكرام (الهوامير) بتصريف تلك الكمية عبر السوق السوداء من خلال المحطات العشوائية .
محطة الفرشة خصة تعز اليها ١٨ مقطورة باسم كبار مستهلكين لجميع مديريات تعز اليوم يسحب قرابة ٩٠مقطورة ٥٠ منها من حصة المواطنين وتمول بها السوق السوداء عبر البوكتيلات بفارق الف ريال زيادة على سعر الدبة الواحدة ،
محطة الفرشة لصاحبها سنان البعداني مع شراكة وهمية ل عبدالله الصبيحي اصبحت تملك ١٤ خزان كل خزان يتسع لاربع قاطرات من غير الرؤوس الواصلة من مأرب .
محطة الفرشة اخذت في التوسع باسم شركات اخرى تق ل المصادر انها وهيمية ابرزها (ساسكو) لتصريف كمية غاز مناطق الحوثي ،عبر عقود مع الشركة في مارب ورئاسة الوزراء .
وبحسب مراقبين انها (العقود) مجرد حيلة لتصريف الكمية عبر محطات وهمية .
التلاعب بالاسعار مابين فارق العملتين الوطنيتين ،بالاضافة الى التلاعب في موازين الاسطوانات ،وهناك سرقة اخطر من خلال التلاعب بالعدادات كذا بنط من كل لتر ، ليصبح لتر الى لتر ونصف على الاقل من كل دبة وهكذا غير الزيادة في التسعيرة ،مابين مارب وتعز مع حسبة الفارق نحن امام اكثر من ٣٠٠٠ريال بعد خصم كل العوالق وإنزال الاضافات ..؟!
إرسال تعليق