جارٍ تحميل الأخبار العاجلة...
Responsive Advertisement

مخيم بني بكاري: معاناة المهمشين بين العطش والبرد القارس

صدى الواقع اليمني: خاص


مخيم بني بكاري: معاناة المهمشين بين العطش والبرد القارس
مخيم بني بكاري


في مديرية جبل حبشي بمحافظة تعز، تقع عزلة بني بكاري، التي تضم مخيمًا للمهمشين يعاني سكانه من أوضاع إنسانية صعبة.

 يواجه هؤلاء السكان تحديات يومية تتعلق بنقص المياه النظيفة، وانتشار الأمراض، وتجاهل المنظمات الإنسانية. 

تتفاقم هذه المعاناة مع انخفاض درجات الحرارة، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض الجلدية، خاصة بين النساء والأطفال.

نقص المياه النظيفة

يُعَدُّ الحصول على المياه النظيفة من أكبر التحديات التي يواجهها سكان مخيم بني بكاري. 

يضطر السكان إلى قطع مسافات طويلة لجلب المياه الصالحة للشرب، مما يزيد من معاناتهم اليومية. 

هذا النقص في المياه النظيفة يؤدي إلى انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه، ويزيد من تفاقم الوضع الصحي في المخيم.

تأثير البرد القارس

مع انخفاض درجات الحرارة، يعاني سكان المخيم من البرد الشديد، خاصة في ظل نقص وسائل التدفئة والمأوى المناسب. 

تعيش العديد من الأسر في خيام مهترئة لا توفر الحماية الكافية من البرد، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض الجلدية والتنفسية، خاصة بين الفئات الأكثر ضعفًا مثل النساء والأطفال.

غياب الدعم الإنساني

على الرغم من هذه التحديات، يفتقر مخيم بني بكاري إلى الدعم الكافي من المنظمات الإنسانية. 

يشكو السكان من تجاهل معاناتهم وعدم تقديم المساعدات الضرورية لتحسين ظروفهم المعيشية. 

هذا الغياب للدعم يزيد من تفاقم الوضع ويجعل الحياة في المخيم أكثر صعوبة.

دعوات للتدخل

في ظل هذه الظروف المأساوية، يطالب سكان مخيم بني بكاري الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لتوفير المياه النظيفة، وتحسين المرافق الصحية، وتقديم المساعدات اللازمة لمواجهة البرد القارس. 

يأملون في أن تلقى معاناتهم الاهتمام اللازم وأن تُتخذ خطوات فعلية لتحسين أوضاعهم المعيشية.

إن الوضع في مخيم بني بكاري يعكس جانبًا من التحديات الإنسانية التي يواجهها المهمشون في اليمن، ويستدعي استجابة عاجلة من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتخفيف من معاناتهم.



Post a Comment

أحدث أقدم