صدى الواقع اليمني- كتب : محمد السفياني
 |
| الصحفي محمد السفياني |
بعد الهجمة الشرسة التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الرئيس الأوكراني زيلينسكي بأن الآخر ممثل كوميدي متواضع لكنه استطاع أن يقنع إمريكا القيادة السابقة يقصد بايدن وحكومته بإنفاق 350مليار دولار مشيرا إنه دخل في حرب غير منتصرة أبدا وإنه لايمكن لأوكرانيا الخروج من هذه الحرب بدون إمريكا وترامب لقد أكد ترامب إن اوكرانيا دخلت بحرب غير ضرورية و كل هذا جاء على لسان ترامب ردا على تصريحات زيلينسكي الذي اتهم ترامب بأنه واقع تحت فقاعة التضليل الروسي... هذه المهاترات الكلامية أحدثت قلقا أوروبيا من تصريحات ترامب خاصة وصفه لزيلنسكي بانه ديكتاتور وأن حرب اوكرانيا ليست حربه لأنها حرب الحمقى مثلها مثل حرب إفغانستان والعراق وسوريا حسب وصفه مما استدعى رد فرنسي عبر الناطقة الرسمية بأن فرنسا لاتفهم تصريحات ترامب فيما قال المستشار الألماني أخطأ ترامب في حق اوكرانيا أما بريطانيا فقد صرحت بأن رئيس الوزراء البريطاني سوف يزور اوكرانيا لدعمها وتسعى بريطانيا وفرنسا لتشكيل قوة جوية وبحرية لدعم اوكرانيا إلا إن ترامب أرسل مبعوثه إلى اوكرانيا وروسيا كيث كيلوج الذي حمل رسالة شفوية من ترامب إلى زيلينسكي فما هي الرسالة ؟ هل طالبه بإعادة السلاح الأمريكي وتقديم شيك بمبلغ 350مليار دولار؟ أم أن كيث اخبره بأنه سيتم سحب القوات الأمريكية من أوروبا الشرقية ؟ والا ما الذي غير خطاب زيلينسكي إثر لقائه مبعوث ترامب إذصرح زيلينسكي بأنه مستعد لتوقيع اتفاقية في مجال الأمن والاستثمار مع أمريكا كما صرح ماكرون إنه سوف يزور إمريكا ليخبر ترامب بأن أوروبا إلى جانب إمريكا مع بعض في المقابل تعرض ترامب إلى هجمة من الداخل الأمريكي من مجموعات من الحزبين الجمهوري والديموقراطي بشأن الفصل التعسفي لموظفي النووي ووكالة التنمية الدولية وكان الرد من أنصار ترامب ألم تفصلوا عشرات الموظفين من جوجل ومايكروسوفت عقابا لأنهم احتجوا على دعم الولايات المتحدة الأمريكية حرب غزة ؟
لقد فضح أنصار ترامب مشاركات شركات ميكروسوفت وجوجل كيف شاركن في تقديم المعلومات للجيش الإسرائيلي بقتل المدنيين في فلسطين ولبنان بواسطه الذكاء الاصطناعي OPENAI) إلا إن الأخيرة نفت مشاركتها واعتبرت إنها لم تكن ربحية تجارية فيما استلمت ميكروسوفت 73 مليون دولار من الجيش الإسرائيلي مقابل خدمة التتبع بالصوت والصورة وخريطة الموقع الذي تتواجدفيه المجموعات والأشخاص الفلسطينيين واللبنانيين مما أدى إلى استشهاد أكثر من خمسين الف شهيد الأمر الذي جعل الصراع عرزا (والعرز الشدة والقسوة والغلظ) في الوقت الذي دعت الصين أوروبا إلى حوار معها بشأن الرسوم الجمركية بين الطرفين وربما ما يدور هو خطة تسعى فيه امريكا فصل روسيا عن حليفه الصيني فهل مستعدة امريكا وأوروبا بأن يقدما أوكرانيا أو النصف منها ثمنا لأ يقاف الحرب مع روسيا أم إنها ستكون طعمالفصل روسيا عن حليفها الصيني وهل دعوة الصين لاوروبا للحوار هو أيضا استراتجية فصل أوروبا عن حليفها الأمريكي فهل سيتم هذا الانقسام الجواب على هذه التساؤلات موجود لدى بريطانيا الأم اي 6 ) فربما يؤدي الصراع إلى تأمر غربي على ترامب خلال هذا العام فهل من مدكر ؟
إرسال تعليق