صدى الواقع اليمني: متابعات خاصة
في تطور مثير للقلق، كشف الصحفي فتحي بن لزرق عن عمليات تهريب منظمة للغاز المنزلي من المناطق المحررة في اليمن إلى دول الجوار، خاصة الصومال وجيبوتي. وأشار بن لزرق في منشور له إلى أن هذه العمليات تتم عبر نقطتين بحريتين رئيسيتين: الأولى في سواحل منطقة "نشطون" بمحافظة المهرة، والثانية عبر السواحل الغربية القريبة من عدن وباب المندب.
ووفقًا لمصادر مطلعة، تُهرب مئات الأطنان من الغاز شهريًا، مما يحرم المواطنين اليمنيين من حصصهم الأساسية، ويجبرهم على الوقوف في طوابير طويلة دون ضمان الحصول على احتياجاتهم. هذه الأزمة لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فحسب، بل تمتد إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اليمنيون.
بن لزرق وجه انتقادات حادة إلى محسن وهيط، مدير عام شركة الغاز في محافظة مأرب، مطالبًا إياه بالتوضيح علنًا عن هذه العمليات التي تتم بشكل يومي وعلني. وأكد أن صمت المسؤولين يجعلهم شركاء في الفوضى والخراب الذي تعيشه البلاد.
ودعا بن لزرق الجهات المعنية، بما في ذلك الحكومة والمنظمات الحقوقية، إلى التحرك العاجل لوقف هذه الجريمة التي تستنزف موارد اليمن وتزيد من معاناة شعبه.
إرسال تعليق