جارٍ تحميل الأخبار العاجلة...
Responsive Advertisement

نقطة تفصل العرب عن الغرب

صدى الواقع اليمني - كتب : محمد السفياني

Published from Blogger Prime Android App
 
 هناك نقطة تفصل العرب عن الغرب تتواجد في عين الغرب هذه هي الفارق لكن هناك هوة بين ماوصل اليه الغرب وماهو الواقع الذي يعيشه العرب وهذه النقطة الفاصلة علينا أن نبحث عنها فربما تكون هي نقطة ( ف) فلسطين لذا على العرب ان يبحثوا أولا مع الفلسطينين كيفية توحدهم ووضع آلية مزمنة وسريعة لوحدة الشعب الفلسطيني وتقوم اللجنة العربية برحلة مفاوضات مكوكية مع الغرب والشرق من أجل الاعتراف بقيام الدولة الفلسطينية خاصة وإن هناك عدد من الدول الغربية اعلنت استعدادها للاعتراف بقيام الدولة الفلسطينية خاصة بعد تعذر مشروع قيام الدولتين في مجلس الامن بسبب الفيتو الأمريكي كما نتمنى من الإعلام العربي مواصلة دعم القضية الفلسطينية في محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية من أجل دعم مواقف قضاة المحكمتين في ظل الضغوط التي تمارس من قيادة البيت الأبيض وقادة اسرائيل.. إن نتن ياهو سيواصل الاعتداءت والحروب هروبا حتى لا يقدم للمحاكمة في تلابيب ومايسببه قرار محكمة الجنائية الدولية 
من فزع نفسي لقادة إسرائيل وفي مقدمة ذلك نتن ياهو لذا على العرب أن يضعوا حد لجرائم الجيش الاسرائيلي الذي يرتكبها في الشعب الفلسطيني بل إن إسرائيل لازالت تواصل عدوانها على لبنان وسوريا في الوقت الذي ذهبت إيران إلى الحوار مع أمريكا متنازلة عن كل شعاراتها وبياناتها وخطاباتها واعتداءت إمريكا واسرائيل على سيادتها واغتيال قاداتها وعلماءها وضيوفها وحلفاءها فيما عجزت تركيا عن حماية سوريا الشرع من الاعتداء الاسرائيلي مثلما تخلفت إيران عن حماية سوريا الاسد واخذته روسيا ورقة قد يتم استخدامها في صراعها مع أمريكا واوروبا في المنطقة مستقبلا لهذا علينا أن نطالب الدول الاوروبية والاسيوية والافريقية ودول الامريكيتين علنا للاعتراف بالدولة الفلسطينية وسوف يتضح ذلك تماما حينها سيتم اعتماد سفارات بين الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية لكن إسرائيل لايمكن أن تعترف بالدولة الفلسطينية إطلاقاً ولا إمريكا خاصة في عهد ترامب الذي اعطى لنتن ياهو حرية الاعتداء على سيادة دول المنطقة في ظل الاذعان الايراني والتركي وانتهت تهديداتهم عندما جاء وقت الوعد والموقف أما الدول العربية تلعب دورا سياسيا واقتصاديا وهذا ما أطلبه منهم وهي فن إدارة الصفقات وترامب يريد أن يقدم صفقة مع العرب فقد تحدث عن غزة ويريد من العرب أن يقدموا صفقة تنقذ اقتصاده في ظل صراعه مع الصين واوروبا وآن اوانها وهذه الصفقة يجب أن تكون على فكفكة النووي الاسرائيلي وتدمير صواريخها الباليستية وهنا يمكن أن يتم التعايش السلمي ويعم السلام في المنطقة ففد دمر سلاح العراق وليبيا والسودان وسوريا وهاهي إيران واقعة في نفس المربع الذي مرت به العراق وفي الأخير سيتم استهدافها من قبل الطيران الأمريكي البريطاني وباسم إسرائيل وهكذا يتم تدمير دول المنطقة من أجل سيادة اسرائيل فيما الحل أن يحصل ترامب على الصفقة من العرب وربما الايرانيون يقدموا صفقة تنقذ إيران من خطط ترامب ونتن يا هو عليها....فهل من مدكر ؟

Post a Comment

أحدث أقدم