صدى الواقع اليمني - كتب: محمد السفياني

يتوجه ترامب الأسبوع القادم إلى آسيا وبالتحديد إلى منطقة الخليج العربي ليعلن بأن الخليج العربي إنه خليج العرب وليس خليج فارسي ويحتفل بهذا بالإضافة إلى توقيع اتفاق النووي السعودي ولا أدري هل سيرقص هذه المرة رقصة السيف في الرياض في ظل ترحيب كبير و تناسينا فجأة وبدأ البعض يدعي احتفاله باستسلام ترامب متناسية حجم الجرائم الأمريكية التي ارتكبت من ترامب ونتن يا هو في اليمن وبدأت المناقرة اليمنية اليمنية يشكون عن مقاولة جديدة لكن كيف هذا الاستسلام وهو آت ليرقص في ضيافة من دمر اليمن وتناسينا بمجرد حضور ال جابر ومرافقيه إلى صنعاء وكانك يا ترامب ويا جابر ماغزيت صنعاءثم من قرأ بيان الاتفاق عمان أول بلد حضرها نتن ياهو قبل تطبيع الخليج العربي والتي هي الآن يلتقي فيها الامريكيون والايرانيون في غرفة واحدة بدون حجاب فقد اباح مفتي إيران حق النظرة الشرعية إن كانت من أجل إيران كل هذا ما يحدث في ظل حرب الاذرع البريطانية الأمريكية ضد الصينيةالروسية فتاجلت الحرب في الخليج العربي وهدأت في أوكرانيا لأن شي جين جاء إلى روسيا ليحتفل مع القيصر الروسي بعيد النصر وترامب قادم إلى الخليج العربي ليحتفل في الوقت الذي يستقبل العالم الاسلامي موسم الحج لكن هناك عدة اتفافيات سيتم التوقيع عليها بين ترامب وملك الجزيرة الامير محمد بن سلمان فيما يبدو أن العرب قد انتهى ماطلب منهم وتحول الدور على منطقة أخرى من العالم الثالث هناك اشتعال الحرب بين الهند وباكستان وهماوكلاء معتمدين لامريكا والصين لكن الحرب يشتعل باسلحة روسية وفرنسية حتى لأ تشير إلايدي اليهما اقصد ترامب وشي ومن أجل ابعاد الملامة طالب ترامب الوقف السريع للحرب فيما فرضت الصين عقوبات جمركية على السلع الهندية فهل كان ترامب جادا بدعوته إلى إيقاف الحرب رغم إن الهند لولا حصولها على ضوء أحضر من ترامب ماشن هذه الحرب وما كان ليقطع مياه نهر السند على باكستان بحجة انتاج طاقة كهربائية نفس المربع الواقع بين مصر واثيوبيا فيما يعرف بسد النهظة بدعم إسرائيلي امريكي وصيني روسي حيث وقد أتخذت اسرائيل من اثيوبيا بوابة للعبور إلى إفريقيا فيما هناك التواجد الصيني قوي في اثيوبيا والصومال وجيبوتي و ياتي ترامب ليعلن الخليج العربي بأنه خليج العرب بدلا عن الاسم المدون لدى الولايات المتحدة الأمريكية بالخليج الفارسي وماذا عن الحوار بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي الايراني ويبدو ان الايرانيين قد بداوا بالتازل عن النووي بل وقد تخلوا عن حلفائهم أو من تسميهم إمريكا أذرع إيران وقد ابلغ ترامب العمانيين إنه إذا لم تتخلى إيران عن الاذرع سيتم استهداف مفاعلاتها أو ضربها بقنبلة نووية من قبل نتن ياهو وان على إيران اتخاذ القرار فتخلت إيران عن حلفائها أو من تسميهم إمريكا أذرعها فيما يمر العالم بعاصفة حرب اقتصادية تجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاء ها وامريكا وحلفاءها ويبدو احتفال القيصر الروسي بعيد النصر بحضور 29 زعيم دولة وربما يمثل مستقبلا حلف جديد بقيادة الصين لمواجهة الناتو بقيادة إمريكا لقد بدأتا كل من الدولتين إمريكا والصين بالفصل بين من معي ومن ضدي كل يفرض عقوبات على الدول المرتبطة باحداهما فالصين تفرص عقوبات على الدول المرتبطة بامريكا والعكس تعمله إمريكا حيث تفرض عقوبات على الدول المرتبطة بالصين من أجل قسمة العالم على قطبين بقيادة إمريكا والصين فيما سيتم تفجير حروب في العالم لتخفيف من حجم السكان ولعل الحجم المستهدف هو 100مليون انسان مما ينبغي على الجمهوريات العربية أن يدركوا هذا حيث وقد دفعت اليمن وسوريا وليبيا والعراق والسودان والصومال وفلسطين ولبنان الكثير من الدماء وقتل اكثر من عشرة مليون عربي وشكرا لقادة التخفيف العربي الذين يقدموا أكثر من النسبة المطلوبة على حجمهم السكاني وهم أول من ينفذون مبادرة التخفيف قبل غيرهم اخشى انقسامهم ومشاركتهم في حرب كشمير وإن مايحدث استراحة مقاول فحسب....فهل من مدكر ؟
إرسال تعليق