صدى الواقع اليمني: موسى المليكي

أشادت الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين بصبر الجرحى وتحملهم معاناة الإهمال الرسمي وظروف المعيشة القاسية التي تفوق كل التوقعات، مؤكدة أن الجرحى لا يزالون يعانون في صمت وسط غياب الاهتمام الحكومي الكافي.
وثمنت الرابطة في بيانها الثاني الجهود التي يبذلها مؤتمر مأرب الجامع وعدد من الشخصيات الاجتماعية في متابعة ملف الجرحى، وحرصهم على توحيد صفوفهم وضمان حصولهم على حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها الحياة الكريمة لهم ولأسرهم.
وعبّرت الرابطة عن استغرابها من التقصير "المجحف"، حسب وصف البيان، من قبل الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي في التعامل مع قضايا الجرحى، مطالبة بسرعة الاستجابة لمطالبهم، وفي مقدمتها صرف الإكرامية بالريال السعودي قبل حلول عيد الأضحى المبارك، وصرف بدل التغذية والسكن للجرحى الذين يتلقون العلاج في الخارج، وتسفير الحالات الحرجة والمستعصية، إضافة إلى تسوية مرتباتهم أسوةً ببقية منتسبي التشكيلات العسكرية.
ودعت الرابطة قيادة وزارة الدفاع ورئاسة الحكومة والمجلس الرئاسي إلى تحمّل مسؤولياتهم الإنسانية والوطنية تجاه الجرحى، كما ناشدت فخامة رئيس الجمهورية الدكتور رشاد العليمي بالتدخل العاجل لحل هذه القضايا، مؤكدة أن الجرحى وأسرهم لا يجب أن يظلوا أسرى الحرمان والإهمال، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى.
وأكدت الرابطة أن تلبية مطالب الجرحى هي واجب وطني وأخلاقي تجاه من قدّموا أغلى ما يملكون في سبيل الدفاع عن الوطن وكرامته.
إرسال تعليق