جارٍ تحميل الأخبار العاجلة...
Responsive Advertisement

الأكياس البلاستيكية بدلاً عن حفاضات الأطفال: صرخة مواطن في وجه غلاء لا يُحتمَل

صدى الواقع اليمني: حسين الشدادي

Published from Blogger Prime Android App
في واقعة تعكس حال المواطن اليمني المُثقل بالأسعار والنِّكات السوداء، أطلق أحد المواطنين صرخة ساخرة من أعماق قلبه بعد أن صُدم بفرق سعر حفاضة أطفال بين قادة الجملة (400 ريال) والبقالة (450 ريال)، معلنًا بأسلوبه التهكّمي: "مااافيييش خراااج.. درزن أكياس سود وخلاص، كل الطريق توادي لا روما!"

هذه الجملة الساخرة لم تكن مجرد فضفضة لحالٍ ضاق ذرعًا، بل كانت تعبيرًا دقيقًا عن حالة الاحتقان الشعبي تجاه موجة غلاءٍ طالت حتى أبسط احتياجات الطفولة، في بلد صار فيه الحصول على حفاضة بمثابة امتياز طبقي.

ويبدو أن "روما" هنا ليست عاصمة إيطاليا، بل أصبحت رمزًا ساخرًا للهروب من واقعٍ يفرض على المواطن الاختيار بين قوت يومه أو حفاظة لرضيعه. وبين جشع تجار التجزئة وصمت الجهات الرقابية، لم يتبقَ أمام المواطن سوى الكوميديا السوداء كوسيلة أخيرة لمقاومة الانهيار النفسي.

وفي انتظار أن تنخفض الأسعار أو تعود "قوافل الرحمة" المحمّلة بالخصومات، يبقى شعار المواطن: "اللي ما يقدر يشتري حفاضة، يلف الموضوع بكيس أسود ويمضي... وكل الطرق تؤدي إلى روما!"

Post a Comment

أحدث أقدم