جارٍ تحميل الأخبار العاجلة...
Responsive Advertisement

"جمر وضماد".. رواية توثق وجع النزوح اليمني في فعالية أدبية مؤثرة

صدى الواقع اليمني: أيمن الطاهري

Published from Blogger Prime Android App

في صباحية ثقافية لامست الوجدان الإنساني وبحضور نخبة من المثقفين والإعلاميين والمهتمين بالشأن اليمني تم تدشين رواية "جمر وضماد" للكاتبة "سارة العيزري" وذلك في فعالية نظّمها مركز النماء للإعلام الإنساني وبرعاية كريمة من وزارة الإعلام والثقافة

أقيمت الفعالية لتسليط الضوء على العمل الأدبي الجديد الذي يغوص في أعماق معاناة النازحين اليمنيين مقدماً شهادة حية على الألم والضياع والأمل الذي يعيشه آلاف اليمنيين في مخيمات النزوح بعيداً عن الأضواء

وخلال الفعالية استعرضت الكاتبة "سارة العيزري" الدوافع وراء كتابة "جمر وضماد" مؤكدةً أن الرواية لم تكن مجرد عمل أدبي بل ضرورة إنسانية لتوثيق قصص المهمشين والنازحين الذين طواهم النسيان وسط ضجيج الأحداث السياسية وصمت المجتمع الدولي... وأوضحت أن الرواية تسعى لنقل صوت هؤلاء الذين فقدوا كل شيء إلا الأمل بكل ما تحمله حكاياتهم من فجيعة وصمود

وتضمنت الفعالية قراءات مؤثرة لمقاطع مختارة من الرواية قدمت للحضور لمحة عن الشخصيات والأحداث التي تجسد واقع النزوح بمراراته وتحدياته ولاقت تفاعلاً كبيراً من الحاضرين الذين أشادوا بعمق الطرح وصدق المشاعر التي حملتها كلمات "العيزري"

من جانبهم ألقى ممثلو وزارة الإعلام والثقافة ومركز النماء للإعلام الإنساني كلمات أكدوا فيها على أهمية الدور الذي يلعبه الأدب والفن في كشف الحقائق الإنسانية وتسليط الضوء على معاناة الضحايا... وشددوا على ضرورة دعم المبادرات الثقافية والأدبية التي تمنح صوتاً لمن لا صوت لهم وتساهم في رفع الوعي بالقضايا الإنسانية الملحة

واعتبر الحاضرون رواية "جمر وضماد" إضافة قيمة للمكتبة اليمنية والعربية ليس فقط كعمل أدبي بل كوثيقة إنسانية وصرخة مدوية في وجه النسيان تروي بصدق وألم تفاصيل اللجوء والتشريد الذي تعصف بآلاف العائلات اليمنية جراء الحرب المستمرة... وأكدوا أن مثل هذه الأعمال تساهم في الحفاظ على الذاكرة الجماعية وتذكير العالم بالثمن الباهظ الذي يدفعه الأبرياء

#أيمن_صلاح_الطاهري

Post a Comment

أحدث أقدم