متابعات – صدى الواقع اليمني
بدأ حجاج بيت الله الحرام، بعد غروب شمس اليوم الخميس التاسع من ذي الحجة، التوجه إلى مشعر مزدلفة المقدس، وذلك ضمن منظومة متكاملة من الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية والخدمات المتكاملة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لضمان سلامة وراحة الحجاج.
كان الحجاج قد أدوا في وقت سابق من اليوم الركن الأعظم للحج، وهو الوقوف على صعيد جبل عرفات الطاهر، وسط أجواء إيمانية غمرتها الخشوع والسكينة. ورغم ارتفاع درجات الحرارة، التي دفعت السلطات السعودية إلى دعوة الحجاج للبقاء في الخيام خلال ساعات النهار الأكثر حرارة، تحدى بعضهم الظروف الجوية وصعدوا الجبل أو تجمعوا عند سفحه، فيما حملت الغالبية مظلات ملونة. وقد وزعت السلطات أكياس الثلج على الحجاج وهم يسيرون نحو الجبل عند الظهر، ووضع بعضهم الأكياس الصغيرة على رؤوسهم للتخفيف من حرارة الشمس.
وقد اتسمت عملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات بالانسيابية والمرونة، حيث رافقت قوافلهم متابعة أمنية مباشرة لتنظيمها وفق خطط التصعيد والتفويج، مع توفير الإرشاد وتأمين السلامة اللازمة لهم.
🔗 رابط مختصر: