صدى الواقع اليمني: متابعات

في تطور لافت، كشفت معلومات حصرية حصول اتصالات بين مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى -بمن فيهم نائب رئيس مكتب المرشد الإيراني- ومسؤولين روس، لترتيب خطط طوارئ تتيح لهم مغادرة البلاد في حال تفاقم الأوضاع الأمنية. وتأتي هذه الخطوات بالتزامن مع تصريحات لإسرائيل تؤكد امتلاكها ‘مؤشرات على استعدادات مغادرة’ لدى قادة إيرانيين، وسط تصاعد غير مسبوق للتوتر بين طهران وتل أبيب.

حصلت “إيران إنترناشيونال” على معلومات تفيد بأن علي أصغر حجازي، نائب رئيس مكتب المرشد علي خامنئي، إلى جانب عدد من المسؤولين الكبار الآخرين، يتواصلون حاليًا مع مسؤولين روس لتأمين خروجهم وعائلاتهم من البلاد، في حال تفاقم الوضع.

وكشفت المعلومات أن مسؤولاً روسيًا رفيع المستوى اتصل بحجازي، وأكّد له أنه في حال تدهور الأوضاع، سيتم إخراجه وعائلته عبر ممر آمن من إيران.

ووفقًا للمعلومات، فقد تلقى مسؤولون كبار آخرون في النظام الإيراني اتصالات مماثلة، فيما يعمل بعضهم على تحديد مسارات خروجهم النهائية.

وكان رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، قد صرّح بأن بلاده تمتلك مؤشرات على أن “كبار قادة النظام الإيراني يحزمون أمتعتهم استعدادًا للمغادرة”.

وقال نتنياهو، السبت 14 يونيو (حزيران)، في رسالة مصورة باللغة الإنجليزية إن قادة النظام الإيراني “أحسّوا بما هو قادم”.

وأضاف: “سأخبركم بما كان سيحدث لو لم نتحرك. كانت لدينا معلومات بأن هذا النظام كان ينوي تسليم أسلحة نووية قيد التطوير إلى قواته الإرهابية. وهذا كان سيشكل تهديدًا للعالم بأسره”.

وأكد نتنياهو أن الهجوم الإسرائيلي تم بدعم واضح من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.

🔗 رابط مختصر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *