صدى الواقع اليمني – كتب: محمد السفياني
عندما تتحرك الطائرة العسكرية الأمريكية B2 تعد بمثابة إعلان امريكي لتدخل الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب ضد إيران إلى جانب إسرائيل ومجرد اعلان ترامب المهلة لإيران تعد بمثابة اعلان زمن التدخل في الحرب لكن حركة الطائرة B2 لأنها هي المخصصة لحمل قنابل GBU57 زنة 14طن آلتي سوف تستخدم لاستهداف أهداف تحت الأرض والجبال فإذا كانت إيران قد وضعت أمام خيارين كلاهما مر فما هي الاستراتيجية العربية آلتي يبنى على أساسها الموقف الجامع للعرب في ظل تصاعد وتيرة الحرب أو توقفها ففي ظل اتسعت الحرب كيف سيكون الموقف العربي في حالة امتدت الحرب وشملت المنطقة بكاملها خاصة وإن المتحاربين الرئيسيين يسعون إلى تصفيات حسابات مع دول عربية وفي هذا الصدد ما هي الاحتياطات التي اتخذتها الدول العربية لمواجهة التحديات والآثار المترتبة على هذه الحرب الكارثية التي قد تؤدي إلى تلوث نووي في المنطقة بل قد تدخل بعض دول منطقة الشرق الأوسط في المواجهة المباشرة ولذا فإن اليمن في ظل وضع الفقر والحرمان المنظور والمهمل من دول الجوار وتدهور العملة اليمنية دون وضع معالجة لتدهور الريال مما قد يؤدي إلى مجاعات وانتشار الأمراض والأوبئة والاشعاعات ودول الخليج العربي مسؤولة والدول العظمى والأمم المتحدة مسؤولين عن هذا التدهور الممنهج الذي جعل اليمن من أعلى دول العالم في معدلات الفقر ولا ندري إلى أين سوف يوصلنا مجداف القارب في ظل العواصف والامواج والبراكين النارية في البحرين ( الاحمر والعربي) والخليجين والمضيقين (هرمز ومندب) ولذا لافرق مع الإنسان اليمني بين دخول الحرب أو عدم الدخول فيها فكلاهما مؤلم لكن الأشقاء في دول الخليج العربي لن يكونوا بعيدين عن نيران الحرب وآثارها إن لم يكونوا هم الهدف من اشعالها طالما وهناك أبعاد الصراع الدولي القائم بين حلفي الناتو والبريكس وطريقين وحزامين ودول الخليج داخلة في الطريقين ونحن متعلقين في قطاري ايران و السعودية فماذا عن رياح التغيير…. فهل من مدكر ؟