صدى الواقع اليمني- خاص

قال الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية وعضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي، العميد صادق دويد، إن المفارقة الصارخة بين من يزعمون أنهم “شعب الله المختار” وأولئك الذين يدّعون “السلالة النقية” تكمن في تعامل كل طرف مع العلم والمعرفة، رغم اتفاقهم على خرافة “الحق الإلهي”.

وأضاف دويد، في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية بمنصة “إكس” رصدتها صحيفة صدى الواقع اليمني، أن الكيان الصهيوني، رغم استناده إلى خرافة التفوق العرقي، إلا أنه تبنّى العلم والمعرفة منهجًا مركزيًا في إدارة دولته وتعزيز قدراته، بينما يصرّ أدعياء الدم الأزرق السلالي، سواء في إيران أو قطيعها في العالم العربي، على تجهيل أتباعهم عمدًا، لأن قياداتهم تفتقر للعلم، ولأنهم يرون في الجهل وسيلة لضمان الطاعة العمياء وسهولة السيطرة على القطيع، حدّ وصفه.

وأشار العميد دويد إلى أن هذا التباين الفادح في منهجية إدارة الجماهير وامتلاك أدوات القوة، تجلى بوضوح في نتيجة المواجهة الأخيرة بين إسرائيل ونظام الملالي في طهران، حيث خرجت إيران بخسارة استراتيجية مخزية، بعد أن نجح الكيان الصهيوني، بدعم أمريكي وتفوق تكنولوجي هائل، في تحقيق هدفه المباشر: شلّ المشروع النووي الإيراني، وإعادة منظومة التسليح الإيرانية عقودًا إلى الوراء.

واختتم الناطق باسم المقاومة الوطنية حديثه بالتأكيد على أن الخرافة حين تُدار بالعلم تصبح قوة خطرة، أما حين تُدار بالجهل، فإنها لا تنتج سوى الخراب والانهيار الداخلي، في إشارة واضحة إلى الفشل المتراكم لأنظمة تستثمر في الأسطورة لكنها تهمل بناء الإنسان.

🔗 رابط مختصر:

اترك رد