صدى الواقع اليمني – متابعات

أشاد رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، ديفيد برنيع، بدور عملائه في الهجوم الجوي الأخير على إيران، معربًا عن امتنانه لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) ودعمها في هذه العملية.


في تصريحات مصورة، قال برنيع: “سنظل يقظين ونراقب عن كثب جميع المشاريع في إيران التي نعلم بها بدقة متناهية. سنكون هناك مثلما نحن الآن”. كانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصدر أمني إسرائيلي سابقًا أن إسرائيل أرسلت عملاء من الموساد إلى إيران لتدمير أنظمة الأسلحة. ووفقًا لتقرير رويترز المنشور في 13 يونيو/حزيران، فإن الجيش الإسرائيلي والموساد عملا لسنوات على جمع المعلومات الاستخباراتية اللازمة للغارات الجوية التي أدت إلى مقتل قادة وعلماء نوويين في إيران.


شكر برنيع وكالة المخابرات المركزية الأميركية، قائلًا: “أود أن أعبر عن تقديري وامتناني لشريكنا الرئيسي، وكالة المخابرات المركزية على الأنشطة المشتركة”. وأضاف أن الوكالة دعمت الموساد وجعلت العملية ممكنة.

من جانبها، تقول السلطات الإيرانية إن الهجوم الإسرائيلي الأخير كشف عن اختراقات استخباراتية خطيرة داخل البلاد، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات قضائية مشددة لمحاكمة من تشتبه في تعاونهم مع إسرائيل. وتتهم طهران الموساد بالوقوف خلف العديد من الاغتيالات والتفجيرات التي استهدفت شخصيات وعلماء ومرافق حساسة في البلاد، خاصة ضمن برنامجها النووي.


كانت إسرائيل قد شنت هجومًا واسع النطاق على إيران في 13 يونيو/حزيران، واستمر 12 يومًا. استهدفت خلاله مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية، إضافة إلى اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين. أسفر الهجوم عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابًا، بحسب وزارة الصحة الإيرانية. بالمقابل، ردت إيران بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة على مواقع عسكرية واستخبارية إسرائيلية، مخترقة منظومات الدفاع الجوية.

🔗 رابط مختصر:

اترك رد