صدى الواقع اليمني – عدن
توفي ثلاثة سجناء خلال الأيام الماضية في عدد من مراكز الشرطة بالعاصمة المؤقتة عدن، جراء موجة الحر الشديدة وسوء ظروف الاحتجاز، وفقًا لمصادر محلية.
وأشارت المصادر إلى أن الوفيات نتجت عن ارتفاع درجات الحرارة وانعدام الرعاية الإنسانية الأساسية، مثل التهوية المناسبة والمياه الباردة، وسط تدهور البنية التحتية وازدحام السجون.
وتعاني مراكز الاحتجاز في عدن من ظروف قاسية، تفاقمت بسبب ارتفاع الحرارة إلى مستويات قياسية، مما يزيد معاناة المحتجزين، خاصة مع انقطاع الكهرباء المتكرر.
وتواجه السجون في عدة محافظات يمنية انتقادات حقوقية بسبب تردي الأوضاح، ما دفع منظمات محلية ودولية إلى المطالبة بتحقيقات عاجلة ومحاسبة المسؤولين، وتحسين الظروف المعيشية للسجناء، بما في ذلك توفير المياه والرعاية الطبية.
تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة حوادث مماثلة، مما يبرز الحاجة الملحة لإصلاح نظام الاحتجاز وضمان الالتزام بالمعايير الإنسانية.